الأخبار
الوكالة الوطنية للتبغ والوقيد: رقمنة خدمات مراكز التوزيع لتعزيز جودة الأداء وتيسير الخدمات نقل عبير موسي إلى المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية منصف حمدي مديرا لديوان رئيس الحكومة مؤتمر دولي بتونس حول تحديات اللامؤسساتية: 'أسرة لكـل طفل' عبير موسي تمثل مجدّدا أمام القضاء وترفض المشاركة بن عمر: لدينا حلول لعدة مشاكل قطاعية من خلال الذكاء الاصطناعي التونسي الألكسو تستعد لإطلاق إطار مرجعي للتحول الرقمي للجامعات العربية الأراضي الدولية محور مبادرة تشريعية في البرلمان صفاقس: إزالة مخيمات عشوائية لمهاجرين غير نظاميين في العامرة وجبنيانة وحجز أسلحة بيضاء تأجيل الإضراب في قطاع الصحة الجبابلي: ترحيل نحو 200 مهاجر من دول إفريقيا جنوب الصحراء في إطار العودة الطوعية سيدي بوزيد: تعزيز مستشفى المزونة بالتجهيزات والإطارات الطبية الرئيس سعيد: الأموال دفعت من الخارج لإشعال نار الفتنة فوجه لهم الشعب صفعة لن ينسوها أبدا حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات يعقد مؤتمره الرابع المنتدى الثالث للتنقل للدراسة بفرنسا فرصة للكشف عن اهم شروط الالتحاق بالجامعة الفرنسية. (خلال المنتدى الثالث لتنقل الطلابي “الدراسة في فرنسا”)-سفيرة فرنسا في تونس: 15 ألف طالب تونسي يدرسون في فرنسا محمود بن مبروك: لا مجال للحوار مع العملاء و الخونة الترجي الرياضي يُغادر رابطة الأبطال الإفريقية بعد تعادله مع سانداونز إعادة تأهيل وحماية أكثر من 12 ألف هكتار من الأراضي في الشمال والوسط الغربيين بطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عاما: المنتخب التونسي في المجموعة الثامنة جمعية الأورام الطبية تدعو إلى الانخراط في حملة التطعيم بلقاح فيروس الورم الحليمي البشري المؤتمر المغاربي الأول للممرضين من 25 إلى27 أفريل الجاري بسوسة تصفيات مونديال 2026- المنتخب التونسي يفوز على منتخب المالاوي بثنائية نظيفة ويعزز موقعه في صدارة المجموعة الثامنة مضمون رسالة القائد عبد الله أوجلان التاريخية.. نداء السلام والمجتمع الديمقراطي مئات الآلاف من الكردستانيين يصغون لنداء القائد عبد الله أوجلان التاريخي زعيم حزب العُمّــ ـال الكُردستـ انِي يدعُو الحركة إلى إلقاء السّـ ـلاح وحلّ نفسها تنسيقية عائلات الموقوفين في قضية 'التآمر' ترفض عقد جلسات المحاكمة عن بعد محكمة الاستئناف تؤيّد قرار حفظ التهم في حق وديع الجريء في هذه القضية.. مجلس النواب اللبناني يمنح حكومة نواف سلام الثقة سيول: كوريا الشمالية تُرسل قوات إضافية إلى روسيا

الأخباروطنية

مبلغون عن الفساد ينددون بالتضييقات التي يتعرضون لها ويطالبون بحمايتهم

داعيين الى تفعيل القانون عدد 10 لسنة 2017 ولإنصافهم وإرجاعهم الفوري إلى عملهم، وللتنديد ب "اضطهادهم وهرسلتهم وتعطيل تدرجهم المهني

نظّم عدد من المبلغين عن الفساد، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بالعاصمة، للتنديد بالتضييقات التي يتعرضون لها في أماكن عملهم، بعد تقدمهم بملفات “تثبت وجود فساد وتلاعب إداري أو مالي فيها”، داعين إلى تفعيل الإطار القانوني لحمايتهم، وإعادة فتح الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد .

وأفاد محمد علي العياري، وهو مبلّغ عن الفساد المالي والإداري والنقابي بشركة الفولاذ ببنزرت، في تصريح للمدينة أف أم، بأنه منذ تقدمه سنة 2016 بوثائق تثبت تورط إطارات نقابية وإدارية في الفساد في هذه الشركة، وهو يتعرض للهرسلة والتصفية المهنية، مضيفا أنه تقدم بالعديد من الملفات، وشرعت النيابة العمومية في النظر فيها سنة 2023 وأصدر القضاء العديد من الأحكام، واتخذ قرارات بتحجير السفر على مسؤولين سابقين في الشركة، وأن هناك ملفات أخرى مازالت قيد النظر في المحاكم.
وطالب المبلّغ رئيس الجمهورية “بالنظر في إمكانية إعادة تفعيل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ” بالصيغة التي يراه صحيحة، وذلك لتأطير المبلغين وتوجيههم، “وحماية الملفات التي يمكن استغلالها من قبل جهات غير نزيهة تتاجر بملفات المبلغين”، وفق قوله، مضيفا أن هناك العديد من الملفات التي مازال المبلغون يريدون الكشف عنها ولكن ليس لهم الثقة في الإدارات التي ينتمون إليها.
وقال “نحن نتعرض للهرسلة ولتهم كيدية وتعطيلات مهنية وتضييقات بلغت حد التهديد بالقتل والنيابة العمومية على علم بها، ولكننا لن نتراجع عن التبليغ عن الفساد، وسنواصل مساندة مجهود السلطة ورئيس الجمهورية في مكافحة الفساد”، داعيا إلى إيجاد صيغ قانونية أنجع لحماية المبلغين وإعادة النظر في القوانين ذات العلاقة.
يذكر أن الإطار القانوني الخاص بالإبلاغ عن الفساد وحماية المبلغين، هو القانون الأساسي عدد 10 المؤرخ في 7 مارس 2017، ويهدف إلى “وضع صيغ وإجراءات الإبلاغ عن الفساد وآليات حماية المبلغين، بما يساهم في تكريس مبادئ الشفافية والنزاهة والمساءلة والحوكمة الرشيدة، ومنع الفساد ومكافحته في القطاعين العام والخاص”.
يشار الى أن هذه الوقفة الاحتجاجية، هي مواصلة لتحركات سابقة لمبلغين عن الفساد، كانوا قد احتجوا في العديد من المناسبات للدعوة الى تفعيل القانون عدد 10 لسنة 2017 ولإنصافهم وإرجاعهم الفوري إلى عملهم، وللتنديد ب “اضطهادهم وهرسلتهم وتعطيل تدرجهم المهني”.

زر الذهاب إلى الأعلى