
أدانت الهيئة الإدارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشّغل 2023 حملات الشيطنة والتشهير والشحن والتجييش والتحريض ضدّ الاتحاد التي يصدر بعضها عمن يدّعون الانتماء إليه سابقا، في إشارة إلى وزيرة التربية محمد علي البوغديري، وتدعوهم إلى الكفّ عن التدخّل في الشأن النقابي واحترام استقلالية الاتحاد.
وعبّرت الهيئة، في لائحتها العامّة الصادرة بعد انعقاد اجتماعها اليوم 15 جويلية، عن دعمها لقطاع التعليم الأساسي وتبنّيها لمطالبه المشروعة طبقا للوائحه المهنية وإسنادها للتحرّكات النضالية التي يخوضها دفاعا عن كرامة المربي وعن مطالبه المشروعة وتثمن التضامن النقابي الوطني والدولي مع نضالات المربيات والمربين.
كما أدانت ما اتّخذته الوزارة من إجراءات لا قانونية ولا أخلاقية غير مسبوقة، هدفها التنكيل بالمدرسات والمدرّسين وتجويعهم ومحاولة إذلالهم من خلال حجز أجور أكثر من 17 الف معلم ومعلمة وإعفاء ما يقارب 350 مديرا.
وندّدت الهيئة، في لائحتها العامة، بما وصفتها “التصريحات اللامسؤولة” الصادرة عن وزير التربية بنعته المعلّمين بالمغامرين والمجرمين وتحريض الأولياء والرأي العام ضدّهم والمغالاة في التهجّم عليهم بما يسيء إلى سمعة المربي ويزعزع الثقة في المدرسة العمومية، مطالبة السلطة التنفيذية بالتراجع عن إجراءات العقاب الجماعي والعودة إلى المفاوضات الجدّية والمسؤولة.
وأعلنت عن تبنّيها لكل القرارات التي اتخذتها الهيئة الإدارية القطاعية للتعليم الأساسي المنعقدة يوم 12جويلية 2023 والعمل على إنجازها من قبل الاتحادات الجهوية والجامعات القطاعية بكل الوسائل المتاحة والمشاركة بفاعلية وكثافة في التجمّعات الجهوية والمركزية التي قرّرتها الهيئة الإدارية القطاعية، مقرّرة إبقاء الهيئة الإدارية الوطنية في حالة انعقاد لمتابعة الأوضاع واتخاذ الشكل النضالي الوطني المناسب.
متابعة : شامة المحرزي