الأخبار
نابل / مركز تدليك يقدّم خدمات جنسية للحرفاء!! إنطلاق تحضير الإطار القانوني للسيارات الكهربائية في تونس قالها قبله لطفي العبدلي/فنان سعودي يثير جدلا بتصريحاته قبل مواجهة تونس/ المنتخب الليبي يخسر خدمات مدافعه شاهد/ مشهد صادم لامراة وزوجها يعتديان بوحشية على شاب وفد من الاتحاد الأوروبي في تونس تأجيل النظر في القضية المرفوعة ضد الاتحاد لهذا التاريخ (تصريح لـ”المدينة أف أم”) خاص / اندماج حراك شباب تونس في حراك 25 جويلية اتفاقية توأمة بين الاتحاد المنستيري وفريق تنزاني اليوم الثلاثاء/ محامو اتحاد الشغل يطّلعون على هذا الملف (تصريح لـ" المدينة أف أم ") المسدّي تدعو سعيّد إلى تفسير مصطلح “الكتلة النيابية” الوارد في الدستور عماد الحمامي: سعيّد انقذ الدولة وهذه معجزة 110 مليون أورو من إيطاليا لتونس الخط الحديدي برشلونة – بوقطفة/ توقيت السفرات وأسعار التذاكر هكذا سيكون طقس اليوم الثلاثاء سعيد من القيروان: نرفض أي تدخل أجنبي (فيديو) إلغاء رحلتين لباخرة لود قرقنة.. السبب أحمد السقا يقضم ثعبانا/ رامز جلال يطرح “برومو” برنامجه الجديد (فيديو) سيدي بوزيد/ إيقاف 18 شخصا مفتّش عنهم بهذا المحجوز الاتحاد الأوروبي: الوضع مقلق جدا.. نخشى انهيار تونس إيقافات جديدة لمجتازين للحدود خلسة من دول جنوب الصحراء موسي عن ملف التآمر: المتورّطون الحقيقيون لم يقع إيقافهم بهذا المبلغ/ إيطاليا تدعم الشركات التونسية الصغرى والمتوسطة برنامج مدينة العلوم بمناسبة العطلة المدرسية المنتخب يواصل تحضيراته لمباراتي ليبيا الإحتفاظ بصاحب شركة مختصة في توزيع الأدوية المهدية/ قتيل و4 مصابين في حادث انقلاب سيارة الخط الحديدي برشلونة- بوقطفة يدخل حيّز الاستغلال ضربة لبرشلونة بعد “فرحة الكلاسيكو” الليلة/ أجواء مغيّمة ورياح قويّة
الأخباروطنية

ارتفاع قيمة البضائع والوسائل التي حجزتها فرق الحرس الديواني في 2022 الى 509 مليون دينار

بلغت قيمة البضائع والوسائل التي حجزتها فرق الحرس الديواني خلال سنة 2022، ما يناهز 509 مليون دينار، بنسبة ارتفاع في حدود 30 بالمائة مقارنة بالنتائج المحققة سنة 2021، وفق ما افاد به الناطق الرسمي باسم الديوانة التونسية، العميد هيثم الزّنّاد، اليوم السبت 04-04-2023.
واضاف الزناد، ان فرق الحرس الديواني رفعت خلال سنة 2022، في اطار مقاومة التهريب والتجارة الموازية، 11 الف و 298 مخالفة على كامل التراب الوطني.
واكد ان مختلف الوحدات الديوانية قد حرصت خلال الفترة الأخيرة في اطار الدوريات المشتركة على كامل التراب الوطني، على مراقبة المخازن ومسالك التوزيع وضبط كل المخالفات وحجز البضائع التي إعيد ضخها في السوق المحلية عن طريق البيع بالمزاد العلني.
وقال الزناد « إن التهريب يستوعب كافة انواع السلع بما فيها المدعمة والتي تشهد اقبالا خارج الحدود في الدول المجاورة »، مشددا على ان « مصالح الديوانة سواء في المعابر الحدودية او على كامل الشريط الحدودي البري والبحري تعمل على التصدي لكافة الظواهر المتعلقة بالتهريب وحجز البضائع المهربة سواء الى خارج التراب الوطني او داخله ».
وبخصوص محاولات تهريب الاشخاص، لفت الناطق الرسمي باسم الديوانة التونسية، الى ان وحدات الحرس الديواني البرية والبحرية متمركزة في النقاط المتقدمة وتعمل مع وحدات جيش البحر والحرس البحري على التصدي الى كافة محاولات اجتياز الحدود خلسة في عمق الصحراء وعلى الحدود بين تونس والجزائر وتونس وليبيا.
ووصف عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، بشير بوجدي، من جانهب، ظاهرة التهريب والتجارة الموازية « بالآفة الكبرى »، التي وجب القضاء عليها باعتبارها تهدد الاقتصاد الوطني والسلم الاجتماعي، وايلائها الاهمية التي تستحقها والعمل على تجريمها في اطار القانون، مشيرا الى تضرر عديد القطاعات نتيجة للاقتصاد الموازي ابرزها قطاعات النسيج والجلود والاحذية.
وشدد رئيس الجمعية التونسية لارشاد المستهلك، لطفي الرياحي، بدوره، على ان الانتصاب الفوضوي في انهج معينة بالعاصمة، يتطلب من كافة الاطراف المعنية والمجتمع المدني، التدخل العاجل بالنظر الى الحالات الاجتماعية الصادمة للغاية في كامل مراحلها، والعمل على هيكلة التجارة الموازية في اطار القانون للنهوض بالاقتصاد الوطني.
وذكر المدير العام للدراسات والتشريع الجبائي بوزارة المالية، يحيى الشملالي، ان قوانين المالية الصادرة طيلة السنوات السابقة قد تضمنت محاور خاصة بالتهرب الضريبي ومقاومة التجارة الموازية.
واوضح الشملالي، في هذا الصدد، ان قانون المالية لسنة 2023، تضمن فصلين تعلق الاول « بالمبادر الذاتي » عبر ارساء منظومة جبائية محفزة، ويشمل الاشخاص الذين لديهم نشاط تجاري ولا يتمتعون بمعرفات جبائية، وتمكينهم من الدخول في المنظومة الادارية وتحمل عبء جبائي مقدر ب 200 دينار داخل المناطق البلدية و 100 دينار خارج المناطق البلدية.
وشمل الفصل الثاني، بحسب المتحدث، الترفيع في التسبقة في ايرادات المواد الاستهلاكية من 10 الى 15 بالمائة، وهو يخص المطالبين بالاداء غير المنتظمين، قائلا « ان هذا الفصل في ظاهره الترفيع في الجباية ولكن في باطنه سيؤسس الى رؤية جديدة لادارة الجباية المطالبين بالاداء عبرالتفريق بين المطالب بالاداء المنتظم والغير منتظم ».
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!