بحث رئيس الحكومة أحمد الحشاني ووزير الخارجية الجزائرية أحمد عطاف العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعم الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وجاء لقاء الوزيرين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على هامش أشغال الدورة العادية السابعة والثلاثين (37) لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي.
وحسب الخارجية الجزائرية، فإن اللقاء مثل فرصة لتداول مستجدات العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني وسبل مواصلة تعبئة الجهود الدولية لوقف الجرائم الصهيونية.
وأشاد الحشاني وعطّاف بنسق عملية متابعة مخرجات الدورة الأخيرة للجنة المشتركة العليا الجزائرية التونسية التي انعقدت بالجزائر شهر أكتوبر 2023 وتنفيذها، وبمحتوى خارطة الطريق التي اعتمدها وزيرا داخلية البلدين يوم 30 جانفي الماضي بمناسبة الدورة الأولى للجنة الثنائية الخاصة بتنمية وترقية المناطق الحدودية.
وقالت الخارجية الجزائرية:”شكل اللقاء فرصة لإستعراض علاقات الأخوة والتعاون والشراكة المتميزة التي تجمع بين البلدين الشقيقين والإشادة بالزخم المُتزايد الذي تشهده في الفترة الأخيرة تجسيدا لتوجيهات الرئيس عبد المجيد تبون وأخيه الرئيس قيس سعيد.”
وألقى رئيس الحكومة أحمد الحشاني كلمة اليوم السبت قال فيها إن الحلول الإفريقية لمشاكل القارة المفتاح لتحقيق هدف إسكات البنادق بحلول 2030، في إشارة إلى أن إفريقيا يجب أن تحل أزماتها بنفسها وهو السبيل لإيقاف الحروب والنزاعات، على غرار ما يحدث في ليبيا والسودان