قال الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري، إن استدعاء رئيس الحركة راشد الغنوشي للبحث والتحقيق يأتي في اطار قضية واهية ومفبركة تغيب عنها حتى الجدية المطلوبة لتستوجب دعوة أي فرقة أمنية لراشد الغنوشي.
وبين الخميري أن السبب الوحيد الذي يفسر دعوة الغنوشي للتحقيق هي أنها تأتي في سياق حملة أمنية شملت العديد من مكونات الساحة السياسية من رموز و قادة في حركة النهضة و أيضا لسياسيين و رجال أعمال و إعلاميين، و تشمل غدا هذه الحملة راشد الغنوشي وفق الخميري.
واعتبر المتحدث خلال ندوة صحفية، أن هذه الحملة تهدف لنشر الخوف في المجتمع والاستهداف المعنوي لرموز المقاومة، مشيرا إلى أنها تمت بأسلوب استعراضي من خلال اقتحامات في الليل والفجر وبوسائل وأعداد مدججة و غطاء اعلامي لمفسري حملة الرئيس.
وشدد على أن استدعاء راشد الغنوشي لا علاقة له بملف حملة الاعتقالات الأخيرة المتعلقة بملف التٱمر على أمن الدولة ، قائلا ‘تحت عنوان المحاسبة أصبح الأمر أشبه بالصيد بالكركارة يتم الإيقاف دون أدلة ثم البحث عن ما يؤيد أو يورط الموقوف’.
ونبه الخميري مما اعتبره خطابا خطيرا للسلطة يدعو الى شيطنة وتقسيم الشعب الى شق من الشرفاء و شق خونة.
وتابع أن ذلك يُعدُ مشروعا للحرب الأهلية وضربا للحياة السياسية وحق العمل النقابي، ولاحظ أن التاريخ سبق أن أثبت أن كل استهداف للأحزاب والعمل االنقابي يؤدي الى استهداف السلم الأهلي.
متابعة فضة المحفوظي