أكد الطيب بوعائشة الناطق الرسمي بإسم المعارضة النقابية، اليوم الجمعة 14 فيفري 2025، أنّ الإتحاد العام التونسي للشغل بات مهددا للإنقسام الفعلي.
وأضاف ، أنّ السلطة تدعم بشكل كامل المكتب التنفيذي الحالي للاتحاد مبررا ذلك بسماحها بعقد مؤتمر سوسة خلال جائحة كورونا إضافة إلى ما اعتبره تشريع القضاء للمكتب التنفيذي مسألة تنقيح الفصل 20.
وطالب بوعائشة برحيل كل المكتب التنفيذي (يتكون من 15 عضواً)، والغاء الإمتيازات للمسؤول النقابي لتصبح هذه المسؤولية تتم على قاعدة الفرد النظالي وليس على قاعدة التشريف وخدمة المصالح وفق تعبيره.
كما دعا الناطق الرسمي، إلى الحدّ من مركزية القرار في يد المكتب التنفيذي ولدى القيادات العليا حتى يتم تحرير الارادات النقابية والعناية داخل القطاعات وفقه.
وأكد الطيب بوعائشة، مواصلة اعتصامهم أمام مقر المنظمة الشغيلة، مبيّنا أنّ المعارضة النقابية بدأت تتهيكل في عديد الجهات.
وأفاد أن بعض هذه الجهات ستلتحق باعتصامهم ليتم تدارس آفاق تطوير هذه الحركة النضالية وفق تأكيده.
وكان 5 أعضاء من المكتب التنفيذي للمنظمة الشغيلة وهم كل من أنور بن قدور والطاهر المزي وصلاح الدين السالمي وعثمان الجلولي ومنعم عميرة قد أعلنوا في 14 ديسمبر الماضي إثر اجتماع نقابي عام الدخول في اعتصام مفتوح بداية من 25 ديسمبر من السنة الماضية رفضا للوضعية التي آلت إليها المنظمة والمطالبة بتقديم المؤتمر الوطني من2025 إلى 2027.
