الأخبار
هل نجحت يسرا محنوش في إفتتاح الدورة 44 لمهرجان صفاقس الدولي؟ الفنان والمخرج نصر الدين السهيلي يترشح للانتخابات الرئاسية وزير الدّاخلية يدعو المعتمدين الجدد إلى التركيز على العمل الميداني والإصغاء للمواطنين أولمبياد باريس: انطلاق حفل الافتتاح في نهر السين كادوريم يعلن ترشّحه للانتخابات الرئاسية إيقاف منذر قفراش التفاصيل بسبب بطء الأشغال: مدينة منزل عبد الرحمان تعاني من الأوحال والغبار 97 مترشحا يسحبون استمارة التزكية من هيئة الانتخابات أرسنال ضد مانشستر يونايتد: مواجهة نارية! 8 أشهر سجنا في حق برهان بسيّس وزير الشؤون الاجتماعية يلتقي أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني للمكفوفين قفصة/ شخص محل 19 منشور تفتيش ... في قبضة الأمن تخريب عدد من خطوط سكك حديد بفرنسا قبل ساعات من افتتاح الالعاب الاولمبية باريس 2024 هيئة الانتخابات: على طالبي الاعتماد الالتزام بالحياد والاستقلالية والنزاهة وزيرة العدل تُؤكد اهتمامها بمشاغل القضاة وتطلّعاتهم بودربالة وبوغالي يؤكدان تطابق المواقف بخصوص مشاكل المنطقة إقليميًّا ودوليًّا الدورة 58 لمهرجان الحمامات الدولي ، سهرة الأغنية التونسية التيار الشعبي يُعلن مساندته لقيس سعيّد في الإنتخابات الرئاسية القادمة بعد 12 سنة من الغياب .لقاء مميز بين سي لمهف وجمهوره بمهرجان الحمامات باجة.. السّيطرة على حريق أتى على 5 هكتارات من الغطاء الغابي تونس تتحصّل على وسام منظمة الصحّة العالميّة تقديرا للإنجازات المحققة في اطار البرنامج الوطني للتلقيح القصرين: وفاة رئيس مركز إحدى فرق الحرس الوطني في فريانة تونس تشارك في معرض تجاري بموسكو مسؤول إيطالي يؤكد مواصلة دعم بلاده لمشاريع الطاقة المتجددة في تونس حريق بشارع الهادي شاكر وسط العاصمة رئاسيّة 2024: هيئة الانتخابات تنشر قرارا يضبط قواعد التغطية الإعلامية قضية 'الجهاز السري': ختم الأبحاث وإحالة المتهمين على دائرة الاتهام تظاهرة تحسيسية في مدينة الزهراء تطرح بدائل لقنص الكلاب السائبة تمديد الاحتفاظ بالقيادي بحركة النهضة العجمي الوريمي إحداث مؤسستين تعليميتين جديدتين بجامعتي قفصة وتونس

الأخبارعالميةوطنية

المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان تدين الحكومة الايطالية وتقضي بالتعويض لـ 4 مهاجرين غير نظاميين تونسيين

قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان، يوم أمس الخميس، بالتعويض لصالح 4 مهاجرين غير نظاميين من ذوي الجنسية التونسية ب 8500 أورو لكل فرد مع 4000 أورو مصاريف المحاماة ، في حين تم رفض باقي القضايا (ست آخرين)، في قضية تم رفعها سنة 2018 حول الظروف اللاانسانية التي عانوها في مراكز الإيواء بجزيرة لامبيدوزا الإيطالية طيلة إقامتهم فيها وانتهاك الحق في الحرية والأمن والترحيل القسري الجماعي.

واستند هذا القرار الابتدائي للمحكمة الأوروبية، الذي يبقى قابلا للاستئناف، إلى الاتفاقية الأوروبية لحقوق الانسان لإدانة الحكومة الإيطالية في البند الثالث حول المعاملة اللاإنسانية والمهينة والبند الخامس حول الحق في الحرية والأمن والبند الرابع حول الترحيل القسري الجماعي ، حسب بلاغ صادر عن المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.

وتعود أطوار القضية إلى سنة 2017 التي شهدت موجة كبيرة من المهاجرين نحو إيطاليا أملا في حياة كريمة لكن وقع احتجاز العديد منهم في مراكز الإيواء بجزيرة لامبيدوزا لمدة 10 أيام تقريبا حيث تعرضوا إلى هرسلة ممنهجة وإلى مختلف أنواع التعذيب النفسي مع حرمانهم من حقوقهم الأساسية التي تكفلها لهم جل المواثيق الأوربية لحقوق الإنسانية مثل الحق في التنقل.

وقد تم على إثر ذلك رفع القضية بدعم من المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وجمعية الدراسات القانونية حول الهجرة الإيطالية حول الظروف القاسية التي تعرض لها هؤلاء الشبان في مراكز الإيواء بجزيرة لامبيدوزا، وبعد جمع الشهادات ممن وقع ترحيلهم وتتوفر فيهم بعض الشروط ( أن لا تتجاوز المدة الفاصلة بين تاريخ الترحيل وتاريخ رفع القضية 6 أشهر) وهو عدد محدود (في حدود 10 أشخاص) موزّعين على ولايتي قفصة وصفاقس.

وقدّم المنتدى تقريرا إضافيا للمحكمة في نوفمبر 2020 يوضّح الانتهاكات التي تعرّض لها المرحّلون وآثارها الصحية والنفسية والاقتصادية والاجتماعية على وضعيتهم في تونس.

واعتبر المنتدى التونسية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية هذا الحكم انتصارا لضحايا السياسات الهجرية اللانسانية وضحايا عمليات الترحيل القسري وإقرارا صريحا بحجم المعاناة التي يتعرّض المهاجرون غير النظاميين التونسيين في مراكز الإيواء التي تنعدم فيها أبسط مقوّمات الكرامة الإنسانية ويتم فيها انتهاك الحقوق الإنسانية بشكل ممنهج.

وعبّر المنتدى عن الأمل في أن تراجع الحكومة التونسية التعاون اللامحدود الذي تبديه في عمليات الترحيل القسري الجماعي للمهاجرين غير النظاميين التونسيين لما يشوبه من انتهاكات خطيرة لا فقط من إيطاليا بل أيضا من فرنسا وألمانيا مؤكّدا التزامه بمواصلة الدفاع عن حقوق وكرامة المهاجرين.ات في تونس وخارجها وفضح الانتهاكات التي تطالهم.ن والتصدي للسياسات التمييزية التي تطالهم.ن عبر كل الاشكال النضالية والقانونية من مناصرة وتقاضي استراتيجي.

زر الذهاب إلى الأعلى