
حذّرت حركة النهضة، الأحد 9 أفريل، من “انهيار الأوضاع بالبلاد بسبب خيارات رئيس سلطة الانقلاب الشعبوية، وأبرزها رفضه التفاوض مع صندوق النقد الدولي دون تقديم أيّ حلول بديلة”، وهو ما قد ؤدّي إلى منزلق خطير من الفوضى والمصير المجهول ويهدّد بضياع مكتسبات الدولة الوطنية التي سقط من أجلها الشهداء”.
وأصدرت الحركة بيانا بمناسبة ذكرى عيد الشهداء، قالت فيه إنّ “الاحتفال بهذه الذكرى يأتي في وضع وطني صعب للغاية تتصدره الأوضاع الاجتماعيّة والاقتصادية والمالية الصعبة، وأزمة سياسيّة خانقة تكاد تعصف بكل المكتسبات التي راكمها “التونسيون نتيجة التفرد بالسلطة، وتهميش مؤسسات الدولة والانقلاب على المؤسسات الشرعية والعودة إلى المحاكمات السياسيّة”.
وترحّمت النهضة على شهداء الوطن الذين خطوا ملحمة 9 أفريل الخالدة وكل الشهداء الذين لحقوهم، وأكّدت أن الوفاء لشهداء تونس الأبرار يقتضي من كل الأحرار حماية مكتسبات الدولة الوطنية وما تعاقد عليه التونسيون منذ ثورة 17 ديسمبر/ 14 جانفي من ديمقراطيّة وحريات ومؤسسات ممثّلة على أسس شفافة وتشاركية ورفض لكل نوازع الاستبداد والتفرد بالسلطة.