أفضت جلسة عمل انعقدت، اليوم الثلاثاء، بين وزارة التشغيل والتكوين المهني ومجمع الصناعات التونسية لمكونات الطيران والفضاء GITAS إلى جملة من الاتفاقات بين الطرفين، وفق بلاغ، صادر اليوم عن الوزارة.
وتقرر خلال الجلسة التي حضرها بمقرّ الوزراة كل من وزير التشغيل رياض شوّد وعدد من إطارات الوزارة والهياكل الخاضعة لإشرافها، إلى جانب رئيسة مجمع الصناعات التونسية لمكونات الطيران والفضاء ستيفانيا سنية الدلالي وعدد من إطارات المجمع، الشروع في إعداد اتفاقية عمل إطارية مشتركة بين الطرفين لتحديد الحاجيات من الكفاءات والاختصاصات المطلوبة، وضبط تعهدات وإلتزامات الطرفين سواء في التكوين والتشغيل.
كما تقرر خلال الجلسة التي تمحورت حول بحث إمكانيات التعاون بين الوزارة والمجمع في مجال التكوين المهني الأساسي والتكوين التكميلي التخصصي والتكوين المستمر بهدف تلبية حاجيات القطاع من اليد العاملة المختصة والإستجابة لتطوراته التكنولوجية، دراسة إمكانيات إبرام إتفاقية ثلاثية بين المجمع والوكالة التونسية للتكوين المهني، والمركز الوطني لتكوين المكونين وهندسة التكوين، لوضع برنامج تعاون مشترك في إطار تطوير قدرات المكونين في قطاع صناعة مكونات الطيران والفضاء.
وبحث الطرفان خلال جلسة العمل سبل تطوير التعاون مع مركز الإمتياز في مهن صناعة الطيران بالمغيرة لتلبية الحاجيات المتجددة للقطاع من اليد العاملة المتخصصة، ودرسا إمكانيات إرساء منظومة التصرف الفني المزدوج مع المركز المذكور في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأكّد وزير التشغيل، في كلمة ألقاها، بالمناسبة، أهمية دعم التعاون بين الوزارة والمجمع لتلبية الحاجيات المتنامية لهذا القطاع الواعد من الكفاءات المختصة، مبرزا حرص الوزارة على تطوير الشراكات مع قطاع الإنتاج في كافة المجالات والقطاعات الاقتصادية ذات القيمة المضافة العالية والقدرة التشغيلية الهامة.
من جانبها، كشفت رئيسة مجمع الصناعات التونسية لمكونات الطيران والفضاء عن حاجة المؤسسات الناشطة في هذا القطاع لعدد هام من الكفاءات والمختصين في المجال، متعهدة بمزيد التعاون مع الوزارة لوضع برنامج عمل متكامل يهدف إلى تطوير القطاع.
كما اقترحت النظر في إمكانيات إدراج التكوين في صناعة مكونات الطائرات في مراكز التكوين المهني الموجودة في الولايات المنتصبة فيها المؤسسات الإقتصادية الناشطة في القطاع
