
ادان حزب العمال ما وصفه بـ “الهجوم المليشيوي الفاشي” للحزب الدستوري الحر على المقر المركزي للاتحاد العام التونسي للشغل ومقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، وفق بيان صادر عنه
وأعرب الحزب عن تضامنه مع نقابة الصحفيين والمنظمة الشغيلة وجميع منظوريهما معتبرا أن هذا “الهجوم” مؤشرا على حجم التعفن والتأزم الذي طال الحياة العامة في تونس وعلى ما يتهدد الحريات من مخاطر، وفق نص البيان.
وعبّر عن “إدانته لموقف السلطات التي لم تقم بدورها في حماية مقري المنظمتين من هذه الممارسات الفاشستية التي تمت على مرأى ومسمع من قوات الأمن الموجودة بالمكان” مشيرا إلى أن “هذا الهجوم دليلا على طبيعة هذا الحزب سليل الدكتاتورية والاستبداد وممارساته الفاشستية، وهو الذي أسهم بعد 2019 في تعفين الاوضاع خاصة في البرلمان المهزلة وفي تعبيد الطريق لانقلاب 25جويلية”.
يشار إلى أن المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل قرر تقديم قضية استعجالية لدى السلط القضائية وذلك على إثر محاولة أنصار الحزب الدستوري الحرّ ورئيسته اقتحام مقرّ الاتحاد العام التونسي للشغل والاعتداء على أعوانه وفق بيان صادر عن الاتحاد.
واعتبر رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين محمد ياسين الجلاصي، أن “إقدام أنصار الحزب الدستوري الحر ورئيسته عبير موسي على تنفيذ وقفة احتجاجية السبت أمام مقر النقابة ومحاولة اقتحام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل، يعد “سابقة خطيرة جدا لم تشهد تونس مثيلا لها حتى في احلك فترات الديكتاتورية”.