
بتكليف من رئيس الجمهورية، أشرف اليوم السبت 8 فيفري 2025 رئيس الحكومة كمال المدّوري ونظيره الجزائري نذير العرباوي، على موكب إحياء الذكرى الـ67 لأحداث ساقية سيدي يوسف في ولاية الكاف والتي امتزجت فيها دماء التونسيين بالجزائريين في مواجهة المستعمر سنة 1958.
وقد انتظم موكب خاشع بمقبرة الشهداء في ساقية سيدي يوسف، حيث تلا رئيسا الحكومة التونسية والجزائرية الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار، ووضعا إكليلا من الزهور على ضريح الشهداء.
وسجلت أحداث ساقية سيدي يوسف سنة 1958، استشهاد العديد من المواطنين الأبرياء من تونس والجزائر، نتيجة عدوان غاشم قام به المستعمر الفرنسي آنذاك على هذه القرية الحدودية