الأخبار
تعزيزا لأسطول النقل: الإعداد لطلب عروض دولي لاقتناء 418 حافلة جديدة الكرم: القبض على شقيقين روّعا سائقي التاكسي وزيرا الداخلية والتربية يشرفان على يوم وطني تحسيسي بمخاطر حوادث المرور دولة الامارات تمنع التأشيرة على نقيب الصحفيين التونسيين المتحور الجديد "إكس إي سي" لفيروس كورونا سريع الإنتشار لكنه قليل الخطورة ولا يحمل صفة المرض الوبائي (محجوب العوني) منفذ الهجوم في ألمانيا: ملحد ومعارض سعودي لجأ إلى ألمانيا، اليكم أبرز المعلومات عنه وزير التجارة: هذه استعداداتنا لرمضان.. وأسواق جديدة لتصدير زيت الزيتون الإعلان عن نتائج برنامج دعم المشاريع والمؤسسات الصغرى المتعثرة وزير السياحة يحث الشباب على بعث شركات أهلية في قطاع الصناعات التقليدية وزير الداخلية يلتقي سفير الاتّحاد الأوروبي بتونس وزير الاقتصاد: يجب تسريع إنجاز المشاريع المعطّلة لتحقيق أهداف النمو وزارة الداخلية: الخدمات الإدارية أصبحت متاحة يوم السبت زعيمها مطلوب من الأنتربول: السجن لعناصر شبكة دولية لترويج المخدرات وزير الخارجية يستقبل السفير السوداني بمناسبة انتهاء مهامه بتونس قتيل وعشرات الإصابات.. سيارة تصدم حشدًا بسوق لعيد الميلاد في ألمانيا بدراجة مفخخة.. شاهد لحظة اغتيال الجنرال الروسي رئيس الجمهورية في زيارة غير معلنة إلى بنقردان الجولاني يخرج عن صمته ويوجه تحذيرًا لإسرائيل: التبرير انتهى! الكاف/ الاحتفاظ بـ3 أشخاص بشبهات القتل العمد عائلات شهداء الثورة وجرحاها في إعتصام أمام البرلمان أول تصريح من بشار الأسد بعد سقوط النظام مندوبية التربية بأريانة تحذّر من ظاهرة انحرافية في الوسط المدرسي .. وفاة الممثل المصري نبيل الحلفاوي عن 77 عاما عباس: نقابيون قرروا تنفيذ اعتصام مفتوح داخل مقر اتحاد الشغل بن عمر: هذه تداعيات الأمننة الأوروبية في السياسات الهجرية على تونس شقيق الشهيد محمد الزواري: قضية الاغتيال تراوح مكانها دون أيّ تقدّم 3 رجّات أرضيّة في القصرين ارتفاع حصيلة ضحايا الحادث الذي جد بين الرديف وأم العرائس إلى 4 فتحي الهداوي في ذمّة الله عين دراهم: وزير الشؤون الاجتماعية يعطي إشارة انطلاق البرنامج الوطني لمجابهة موجة البرد

الأخبارعالميةوطنية

سفير تونس في لبنان: لا إصابات أو وفيات في صفوف الجالية

توجه سفير تونس لدى لبنان بوراوي الإمام، في تصريح اليوم الثلاثاء، برسالة طمأنة للتونسيين، قائلا “كلّ أفراد الجالية التونسية بخير ولم يتم تسجيل أيّ إصابة أو وفاة في صفوفهم”، مؤكّدا أنّ السفارة في اتّصال دائم مع أفراد الجالية منذ اندلاع الاشتباكات بين المقاومة اللبنانية وقوات الاحتلال جنوب لبنان في أكتوبر الفارط .

ولاحظ السفير أنّ الوضع الأمني يعتبر خطيرا في عدد من المناطق التي تشهد قصفا مستمرا من قبل قوات الاحتلال، وخاصة جنوب لبنان على طول الشريط الحدودي والضاحية الجنوبية لبيروت العاصمة وكذلك منطقة البقاع في الحدود مع سوريا، داعيا أفراد الجالية التونسية المتواجدين بهذه المناطق الى مغادرتها فورا والانتقال إلى المناطق الآمنة، واللجوء عند الضرورة الى مراكز الإيواء التي خصصتها السلطات اللبنانية للنازحين، لا سيما مع تصعيد الأوضاع في الأيام الأخيرة.

وأفاد بأنّ مصالح السفارة تعمل على التدخل في الإبان لفائدة التونسيين الذين غادروا منازلهم بهدف تأمين إيوائهم بالتنسيق مع السلطات اللبنانية، مؤكدا أنه أمام تطورات الأوضاع الأمنية في بلد الاعتماد، استعدت السفارة لكل السينايرهات المحتملة بتنسيق يومي مع السلط المركزية التونسية، بما فيها عند الاقتضاء والضرورة، تأمين عودة آمنة للتونسيين خاصة منهم المعرضين للخطر في المناطق المستهدفة وكذلك النازحين.

وصرح الإمام أنّ السفارة التونسية ببيروت تلقت عددا من الاتصالات من قبل أفراد من الجالية التونسية المقيمة بلبنان، عبروا فيها عن رغبتهم في العودة الى أرض الوطن، مبينا أن هذا الإجراء محكوم بالتطورات الميدانية والاجراءات الادارية واللوجستية والأمنية التي سيخذها بلد الاعتماد (لبنان)، وأن مصالح البعثة على أتم الاستعداد على مدار الساعة وكامل أيام الأسبوع لتقديم الإحاطة اللازمة لأفراد الجالية في هذا الظرف الصعب.

وأعلن أن السفارة وضعت على ذمة التونسيين على صفحتها الرسمية بشبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك” خطوط اتصال للطوارئ، الى جانب استمارة لملئها من قبل افراد الجالية في إطار تحيين البيانات وتيسير اجراءات سفرهم وعائلاتهم عند الاقتضاء.

وجدد تضامن تونس ووقوفها مع الحكومة والشعب اللبناني الشقيق، أمام الإعتداءات الاجرامية المتكررة التي يتعرض لها من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، مذكرا بمطالبة وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في بيان لها يوم الجمعة الفارط، المجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياته الكاملة لوضع حد للانتهاكات الصارخة المرتكبة في حق الشعب اللبناني الشقيق.

وأشار الإمام، الى أن الجالية التونسية المقيمة بلبنان تضم حوالي 1970 تونسيا، أغلبهم في عائلات مستقرة وحوالي الربع أطفال تحت سن الرشد، وهم نتيجة زيجات مختلطة ويحملون الجنسية التونسية واللبنانية، مضيفا أن أغلب التونسيين في لبنان يعملون كإطارات في قطاعات التعليم العالي والطب والخدمات والسياحة وكذلك صلب المنظمات الأممية والدولية.

ويتعرض لبنان منذ أمس الإثنين لاعتداءات واسعة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، أسفرت عن مقتل 558 لبنانيا وإصابة 1835 آخرين وفق آخر حصيلة.

زر الذهاب إلى الأعلى