الأخبار
سعيّد يثني على مبادرة تونسيين مقيمين بدولة أوروبية لتوفير 200 حافلة آمر الحرس الوطني: هناك تسريب لبيانات شخصية على الانترنت كلّ 39 ثانية سعيّد يشدد على ضرورة انخراط البنوك في المجهود الوطني لدفع الاستثمار أكرم الكعبي: نعلن تعليق عملياتنا العسكرية ضد "إسرائيل" القاضية المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي تخلف نواف سلام كرئيسة لمحكمة العدل الدولية كاتبة الدولة المكلفة بالشركات الأهلية تؤكد في توزر ضرورة تشخيص الأفكار الملائمة لخصوصيات كل ولاية لاحداث الشركات الأهلية وزير الداخلية: 'الإجرام الالكتروني أصبح يُشكل خطرا على الأفراد والمؤسسات' صنعاء المحاصرة " استقرار أسعار الصرف وتسليم المرتبات وعدن المحررة المدعومة دولياً انهيار العملة وتدهور الاقتصاد وتوقف صرف المرتبات " هيئة التسوية بالجامعة التونسية لكرة القدم قبول القائمات الثلاثة المترشحة لإنتخابات الجامعة التونسية قابس: الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بقابس يدعو إلى مزيد العناية بقطاع الرمان تواصل المحاولات لرفع المنصة العائمة ببنزرت قيس سعيّد: على الدول الافريقية تجاوز آلام الماضي لبناء مستقبل جديد سهام بن سدرين تعلن خوضها إضرابا عن الطعام كأس العالم لكرة اليد: 'خيبة أمل كبيرة' أمام إيطاليا رئيس الدولة يدعو للقيام بجرد لعدد من المؤسسات ضبط مليون لتر من المحروقات المهربة بين تونس وألبانيا نحو مراجعة قانون التعيينات الفردية في التجنيد بنزرت: تأجيل إضراب أعوان مصنع الفولاذ إلى يوم 13 فيفري المقبل شركة النقل بالساحل تعيد تشغيل 6 خطوط حافلات في سوسة السفير الأمريكي: أكثر من 34 ألف سائح أمريكي زاروا تونس خلال 2024 حركة 'بطاحات' جربة تتوقّف بسبب الرياح القوية الانطلاق في قبول المدنيين للعلاج بالمستشفى العسكري بصفاقس الشبكة التونسية للحقوق والحريات تحتجّ في شارع الحبيب بورقيبة وفد من الإدارة الذاتية ومسد يصل إلى بريطانيا  جبهة الخلاص الوطني تنظم وقفة احتجاجية بالعاصمة بمناسبة ذكرى 14 جانفى تعزيزا لأسطول النقل: الإعداد لطلب عروض دولي لاقتناء 418 حافلة جديدة الكرم: القبض على شقيقين روّعا سائقي التاكسي وزيرا الداخلية والتربية يشرفان على يوم وطني تحسيسي بمخاطر حوادث المرور دولة الامارات تمنع التأشيرة على نقيب الصحفيين التونسيين المتحور الجديد "إكس إي سي" لفيروس كورونا سريع الإنتشار لكنه قليل الخطورة ولا يحمل صفة المرض الوبائي (محجوب العوني)

الأخباروطنية

عائلات شهداء الثورة وجرحاها في إعتصام أمام البرلمان

أعلنت مجموعة من عائلات شهداء الثورة وجرحاها “مجموعة فك الارتباط“ عن تنظيم اعتصام سلمي أمام مقر مجلس نواب الشعب في الذكرى الـ14 لاندلاع شرارة الثورة التونسية التي تحييها تونس اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024.

وأوضحت، في بيان لها، أنّ هذا الاعتصام يأتي احتجاجًا على “تقديم رئاسة الجمهورية مشروع قانون يتعلق بتنقيح المرسوم عدد 20 لسنة 2022 المتعلق بمؤسسة فداء للإحاطة بضحايا الاعتداءات الارهابية من العسكريين وقوات الأمن الداخلي والديوانة وبأولي الحق من شهداء الثورة وجرحاها”.

وبيّنت مجموعة “فك الارتباط” أن من أسباب رفضها مشروع القانون هو وجود “إطار قانوني مستقل لشهداء الثورة وجرحاها يتمثل في المرسوم عدد 97 لسنة 2011 الصادر بعد الثورة، والذي تم تنقيحه واعتماده في المجلس الوطني التأسيسي بالقانون عدد 26 لسنة 2012″، مشدّدة على أنّ “هذا الاطار القانوني يعترف بشكل واضح بتضحياتهم التاريخية، وأي محاولة دمج ملفهم مع ملفات أخرى تعتبر إخلالا بحقوقهم”، وفق البيان.

واعتبرت المجموعة أنه “لم تتم مراعاة خصوصية ملف شهداء الثورة وجرحاها في مشروع القانون الجديد إذ أنه يتجاهل الفارق الجوهري بين طبيعة تضحيات شهداء الثورة وجرحاها الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم لتحرير البلاد من الاستبداد وإنجاح الثورة وبین ضحايا الاعتداءات الإرهابیة الذین ضحّوا أثناء أدائهم لواجبهم المهني”.

وأضافت مجموعة “فك الارتباط” أنّ “مشروع القانون أساء إلى رمزية الثورة التي شكلت نقطة تحول تاريخية، فشهداء الثورة وجرحاها يمثلون الركيزة الأساسية للشرعية الديمقراطية، وأي محاولة لتهميشهم أو دمجهم مع ملفات أخرى مختلفة يعدّ تقليلًا من شأن الثورة وقيمتها”، ناهيك عن “عدم استشارة أصحاب الحقوق، ذلك أن المرسوم عدد 20 المتعلق بمؤسسة فداء ومشروع تنقیحه قدما دون تشاور حقيقي أو استشارة واسعة لعائلات شهداء الثورة وجرحاها”، وفق نص البيان.

وطالبت مجموعة “فك الارتباط” نواب البرلمان التونسي “بالعمل على حماية حقوق شهداء الثورة وجرحاها، من خلال الحفاظ على استقلالية إطارهم القانوني الخاص وعدم المساس برمزيتهم التاريخية وذلك بالفصل بين ملف شهداء الثورة وجرحاها وملف ضحايا الاعتداءات الإرهابية من العسكريين وأعوان قوات الأمن الداخلي والديوانة عبر إرجاع ملف الأولين في الذكر إلى الهيئة العامة المحدثة برئاسة الحكومة بمقتضى الأمر عدد 338 لسنة 2016 المؤرخ في 9 مارس 2016 المنقح بمقتضى الأمر عدد 38 لسنة 2018 المؤرخ في 16 جانفي 2018، والتي تصبح تسميتها بـ “الهيئة العامة للمقاومين وشهداء الثورة وجرحاها”.

كما طالبت بأن “تختص مؤسسة فداء بالإحاطة بضحايا الاعتداءات الإرهابية من العسكريين وأعوان قوات الأمن الداخلي والديوانة دون سواهم”. ودعت منظمات المجتمع المدني وكل من يؤمن بقيم الثورة والعدالة إلى الوقوف معهم في هذا الاعتصام دفاعًا عن حقوق شهداء الثورة وجرحاها وحفاظًا على رمزية الثورة، وفق ما جاء في نص البيان.

زر الذهاب إلى الأعلى