أعلن السجين السياسي عصام الشابي الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام داخل السجن احتجاجا على استمرار سجنه بعد نهاية فترة الإيقاف التحفظي.
كما أكّد الشابي أنه يرفض أي متابعة طبية طيلة فترة إضرابه.
ووجّه الشابي رسالة من داخل السجن قال فيها إنه منذ 19 أفريل الجاري أصبح محتجزا بشكل قسري ومهضوم الحقوق، وفق تعبيره.
واحتج الشابي على “التضييق” الذي يتعرض له فريق الدفاع عنه وبقية رفاقه المشمولين بقضية “التآمر”، فضلا عن “فرض الصمت والتعتيم الإعلامي” على ما سماها “بالمظلمة السياسية والقضائية”.
وطالب الشابي بتطبيق الإفراج الوجوبي عليه ورفاقه وكل معتقلي الرأي في تونس ووضع حد “للمظلمة” السياسية والقضائية، حسب قوله.
ويأتي إضراب الشابي بعد أن دخل السجين السياسي في القضية نفسها، جوهر بن مبارك في إضراب جوع وحشي منذ ثلاثة أيام.
وأعلنت هيئة الدفاع عن المساجين السياسيين في القضية أنها لم تتمكن من زيارتهم لأسباب مجهولة، وفق تعبيرها.
وانتهت فترة الإيقاف التحفظي لستة مساجين سياسيين في قضية “التآمر” منذ 19 أفريل الجاري، إلا أن السلطات القضائية رفضت الإفراج عنهم، في قرار اعتبرته هيئة الدفاع وأغلب المنظمات المدنية والحقوقية التونسية والأجنبية غير قانوني.
كما أعلنت عائلات المساجين وجبهة الخلاص عن التوجه إلى القضاء الدولي ضد السلطات التونسية في القضية المذكورة