
وتعود أطوار القضية عندما تقدّم مواطن أصيل المنطقة بشكاية بخصوص فقدان أمواله المودعة بحسابه بالبريد المذكور، وتتالت الشكايات من قبل المواطنين الذين تفطنوا لفقدان أو نقص مبالغ كبيرة بحساباتهم وأودعت الشكايات لدى الجهات الأمنية والإدارة الجهوية للبريد التونسي بمدنين لتنطلق الأبحاث الأمنية والقضائية بعد استشارة النيابة العمومية .
والمبلغ الذي تمكّن قابض البريد من الاستيلاء عليه يمكن أن يفوق 100 ألف دينار بحكم تواصل تقديم الشكايات من الحرفاء.