شهدت ولاية قابس، الأربعاء، مسيرة ووقفة احتجاجية للتنديد باستفحال ظاهرة التلوّث في الولاية.
وجاءت الوقفة الاحتجاجية بدعوة من حراك “أوقفوا التلوث”، تزامنا مع اليوم العالمي للبيئة، وذلك للمطالبة بتفعيل قرار تفكيك الوحدات الملوثة في قابس.
وقال الناشط بالمجتمع المدني فراس الناصفي لمراسل المدينة أف أم، إنّ الهدف من هذا التحرّك هو لفت نظر سلط الإشراف إلى التلوث الذي أضر بالجهة منذ عقود.
ويعاني سكان قابس منذ أكثر من 40 عاما من مشاكل التلوث الناتج عن تسرّب الغازات السامة للوحدات الكيميائية بالمجمع الكيميائي، إضافة إلى وجود إفرازات لمادة “الفوسفوجبس” التي يتم ضخها مباشرة في البحر.
ويتسبب التلوث الذي يفرزه المجمع، حسب تقارير لمختصين، في أمراض سرطانية وأخرى جلدية وأمراض الجهاز التنفسي، إضافة إلى أمراض العقم والإجهاض المنتشرة بشكل كبير في المناطق المتضررة من هذا المجمع الكيميائي بمحافظة قابس.