تقدّم موسم جني الفستق بولاية قفصة بنسبة كبيرة تفوق حاليا 70 بالمائة، حسب رئيس دائرة الإنتاج النبابي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية الذي وصف صابة هذا العام بـ « الطيّبة » خاصّة وأنّها ثبّتت مكانة الولاية في صدارة الولايات المنتجة لهذا النوع من الثمار.
وبلغ إنتاج هذا الموسم من الفستق 2800 طنّ وهو ما يُمثّل تقريبا نصف الإنتاج الوطني وجعل ولاية قفصة تحتلّ المرتبة الأولى من بين الولايات المنتجة للفستق، ويمثّل أيضا تطوّرا بنسبة 15 بالمائة بالمقارنة بمحصول السنة الماضية الذي كان في حدود 2400 طنّ.
وبيّن رئيس دائرة الإنتاج النباتي أن الزيادة في منتوج ولاية قفصة هذ العام من ثمار الفستق مردُّها دخول غراسات جديدة من أشجار الفستق طور الإنتاج، مضيفا أنّ الإقبال على غراسة أشجار الفستق ما إنفكّ يتطوّر بالولاية، بإعتبار خصائص هذه الثمرة من ناحية تلاؤمها مع مناخ الجهة وتربتها، وقدرة هذا الصنف من الثمار على مقاومة حرارة الشمس وملوحة المياه، وعدم تطلّب غراساتها لكمّيات كبيرة من مياه الرّي.
وتُغطّي غراسات أشجار الفستق بقفصة مساحة 20 ألف هكتار, أي نسبة 57 بالمائة من المساحات المُخصّصة لهذا النوع من الثمار على الصعيد الوطني، والتي تمتدّ على مساحة 33 ألف هكتار.
وتتوزّع غراسات الفستق بقفصة على معتمديات شمال الولاية وهي قفصة الشمالية، وسيدي عيش، والسند، وزانوش، وكذلك على معتمديتي القطار وأم العرائس.
متابعة : سمير العكرمي
