
علق الكاتب العام المساعد الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس محمد عباس في تصريحات إعلامية اليوم الأحد 19 جانفي 2025 على مطالبة المعارضة النقابية برحيل المكتب الحالي للفرع الجهوي بصفاقس بالقول إنها تذكره بمن أسماهم ”ميليشيات المزالي سنة 1985” في محاولتهم زعزعة المنظمة الشغيلة وزرع بذور الشك بين أبنائها مشيرا إلى أن هذه التحركات تأتي يوم احتفال الاتحاد بمرور 79 عاما على انبعاثه وبالتزامن مع إثارة دعاوى كيدية ضد العشرات من المسؤولين النقابيين والنقابيين بجهة صفاقس وحدها حسب تأكيده.
كما ذكر عباس أن الفرع الجهوي للاتحاد لم يقف مكتوف الأيدي وقام بمقاضاة ”فئات مأجورة ومرتزقة ومنتحلي صفة” لكن هذه القضايا ظلت تراوح مكانها ولم تعين جلساتها بعد رغم مضي سنتين.
المسؤول الجهوي أشار في سياق ثان إلى أن ما تتعرض له المنظمة الشغيلة يأتي بالتزامن مع تعكر الأوضاع الاجتماعي (تهرؤ القدرة الشرائية وتفشي البطالة) علاوة عن المشاكل التنموية لولاية صفاقس التي تنتظر مشروع تبرورة والمدينة الرياضية منذ عقود فيما تعطل منذ سنوات مشروع المكتبة الرقمية.