عبّر المرصد التونسي لحقوق الإنسان، في بيان أصدره اليوم الأحد، عن قلقه الشديد مما تشهده الساحة التونسية من “توتّر وتشنج شديدين يخفيان حالة نفسية غير عادية لشخصية تونسية عرفت بالهدوء المرح”، وفق تعبيره.
كما استغرب المرصد ، في البيان ذاته، من تحوّل فضاءات التواصل الاجتماعي إلى ساحات للمحاكمات الشعبية مستبقة دور المؤسّسات الامنية والقضائية في البتّ في كلّ القضايا”، حسب تقديره.
وأبدى المرصد تخوفه من “تحوّل خطابات العنف والكراهية إلى عنف مادي تتّسع دائرته لتهدّد السلم الأهلي الذي عرفت به البلاد التونسية”.
وأشار المرصد أيضا إلى انشغاله بتضاعف حالات العنف المسلّط على النساء خاصّة وسط صمت مريب من كلّ الأطراف وعدم الإسراع في التدخّل ووضع حدّ لذلك، وفق نصّ البيان.
كما دعا المرصد جميع الأطراف إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية أمام الشعب التونسي ووضع تصورات قادرة على تجنيب البلاد حالة فوضى وعنف مع استعداد المرصد ليكون طرفا اجتماعيا داعما لكلّ مبادرات الإصلاح والحفاظ على السلم الاجتماعي، وفق قوله.