وحسب بلاغ الحكومة الايطالية الذي نقلته وكالة آكي للأنباء، تم التأكيد خلال الاتصال الهاتفي على “علاقة الصداقة القديمة بين البلدين”، كما أعربت ميلوني عن “قربها من الشعب والسلطات التونسية في هذه اللحظة الحساسة بشكل خاص للبلاد”، مشددة على مدى أهمية “استقرار وازدهار تونس، مع الامتثال للحقوق والحريات الأساسية” على “استقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط بأكملها”.
وأبدت ميلوني استعداد حكومتها “على وجه الخصوص لمواصلة دعم تونس مالياً، وأيضا في إطار الاتحاد الأوروبي ومساندتها أمام للمؤسسات المالية الدولية”.
وأشارت المذكرة إلى أنه “تم التطرق إلى أزمة الهجرة الطارئة وإلى الحلول الممكنة وفق مقاربة متكاملة” للظاهرة.
