الأخبار
هروب المساجين: 18 موقوفا على ذمّة الأبحاث نجيب الشابي: تراجع سعيّد عن "تجريم التطبيع" فضيحة تونس: إحالة الناشطة الحقوقية شيماء عيسى على القضاء العسكري الوداد سيلتقي في المباراة النهائية مع الفائز من الأهلي المصري وماميلودي صن داونز فوز الترجي التونسي على مازمبي بثلاثية نظيفة منسق الأمم المتحدة لعملية السلام يدعو الى وقف فوري لإطلاق النار ودخول المساعدات إلى غزة اللجّنة المكلّفة بالتدقيق الشامل لعمليّات الانتداب والإدماج بوزارة الشباب والرياضة تواصل اعمالها وفاة أربعة أشخاص وإصابة 411 آخرين في حوادث مختلفة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية (الحماية المدنية) ثنائي التجديف خديجة الكريمي وسالمة الذوادي إلى اولمبياد باريس 2024 منظمة الصحة العالمية : ضرورة تزويد المستشفيات في غزة بالإمدادات الصحية والحيوية بشكل عاجل في اطار حملة التبرع لفائدة الشعب الفلسطيني .. احتجاج عدد من سواق سيارات الاجرة خط أزرق الرابط بين بني خداش و مدنين قابس-انتخابات: ايداع 51 ملف ترشح للانتخابات المجالس المحلية توقيع في الجزائر على بروتوكول إطار للتعاون البرلماني بين مجلس نواب الشعب والمجلس الشعبي الوطني الجزائري الصحفي خليفة القاسمي يدخل في إضراب جوع احتجاجا على ظروفه السجنية وللمطالبة بتسريع محاكمته (نقابة الصحفيين) ماكرون بدعو من القاهرة الى إحياء عملية السلام وإيقاظ « حل الدولتين » مسيرة حاشدة وسط العاصمة لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة الاحتلال الاسرائيلي بقيادة الاتحاد العام التونسي للشغل القادة العرب يشجبون قصف الاحتلال الاسرائيلي لغزة ويحثون على إحياء مسار السلام حريق ببن قردان يأتي على 5 محلات لبيع التجهيزات الالكترونية والزرابي ومواد غذائية دعم التعاون الثنائي في المجال الأمني محور لقاء بين وزير الداخلية و سفيرة كندا بتونس سيدي بوزيد: محامو سيدي بوزيد ينفذون وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني  مدنين: تحركات نقابية بمدنين وجربة مساندة للقضية الفلسطينية ودعما لطوفان الأقصى صفاقس: إحباط ستّ عمليات 'حرقة' وإنقاذ 135 مجتازا المروجات: الاحتفاظ بستّة شبان بشبهة ترويج المخدرات مصر وقطر تقودان توسّطات لتبادل الأسرى بين 'حماس' والكيان المحتلّ لجنة العلاقات الخارجية تطلب جلسة استماع لوزير النقل الاتّحاد الأوروبي يوقف مساعداته لفلسطين المحكمة الدولية الدائمة للتحكيم تقرّ شرعية المقاومة الفلسطينية أدوية ومولدات كهربائية: تونس تبحث دعم فلسطين..وإمكانية إرسال أطباء سعيّد ووزير الحجّ السعودي يتباحثان سبل تيسير الإجراءات للتونسيين
الأخبارسياسةعالميةوطنية

نجيب الشابي: تراجع سعيّد عن “تجريم التطبيع” فضيحة

جبهة الخلاص الوطني تدعو إلى تفعيل سلاح المقاطعة وتدعم تجريم التطبيع

انتقد رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي تبرير رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد تجنّب تمرير قانون لتجريم التطبيع بعدم اعترافه بهذا المصطلح مشيرا إلي أنّ كلمة “التطبيع” موجودة في السياسات الأمريكية وفي الاتفاقيات الإبراهيمية المبرمة بين الاحتلال وعدد من الدول العربية.

واعتبر الشابي، خلال مؤتمر صحفي اليوم الإثنين 13 نوفمبر، أنّ مقترح قانون تجريم التطبيع الذي تمّ تقديمه أمام البرلمان الحالي تحوّل إلى فضيحة بعد التراجع عنه وتعطيل جلسة المصادقة عليه بحجة أنه يهدد مصالح البلاد، مشدّدا على أنّ صياغة السياسات الخارجية هي من صلب السيادة الوطنية ولا يمكن لأيّ طرف خارجي أن يملي على تونس أن تجرّم التطبيع أم لا.

وأشار الشابي، في تصريح للمدينة أف أم، إلى أن تونس تشهد اليوم تطبيعا في المجال الرياضي والثقافي والإعلامي، معتبرا أن أيّ نشاط يسهم في كسر الحصار عن الاحتلال هو تطبيع.

وقال الشابي: ” كنا نتمنّى أنّ السلطات التونسية بما فيها التي حكمت عقب الثورة، أنّها جرّمت التطبيع حتى توقف الاختراق الصهيوني”.

ودعا رئيس جبهة الخلاص إلى تفعيل سلاح المقاطعة، مذكّرا بالتجربة التاريخية لمواجهة العنصرية في جنوب إفريقيا والتي أثبتت أنّ المقاطعة سلاح حاسم ومؤثر.

وأكّد الشابي، للمدينة أف أم، أن جبهة الخلاص مع تجريم التطبيع لإيمانها بمقاطعة كيان الاحتلال، مشدّدا على أنّ الجبهة قلبا وقالبا مع الشعب الفلسطيني ومقاومته.

وكشف الشابي في سياق متصل، عن تعرضه أثناء عضويته بالمجلس الوطني التأسيسي في الفترة ما بين 2011 و2014، لـ”ضغوط شتى من قبل عدد من الدبلوماسيين” بشأن تضمين تجريم التطبيع في دستور 2014، أو سن قانون بشأنه.
وأضاف الشابي: “جاء الدبلوماسيون ليهددونا بأنه في صورة إقرار المجلس تجريم التطبيع، فإن تونس ستتعرض لإجراءات عقابية وتداعيات وخيمة.”
ووصف الشابي هذه السياسات التي انتهجتها الدول الغربية، ضد تونس بشأن التطبيع بـ”العدوانية”، قائلا: “السياسة الخارجية يسطرها التونسيون في كنف الاستقلالية بناء على مصالحهم وثوابتهم وعلاقتهم وقيمهم، وبالتالي فهذا التدخل مرفوض.”
كما شدد رئيس جبهة الخلاص الوطني، على أن “من يتمسك بالسيادة الوطنية ويجعل منها محورا من محاور سياسته”، في إشارة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد وفق قوله، لا “يحق له أن يستنجد بمثل هذه الحجج التي تنال فعليا من السيادة الوطنية”.

واعتبر رئيس جبهة الخلاص أنّ المبادرة على الميدان لا تزال بيد المقاومة في غزّة باعتبار أن المحتلّ لم يسترجع أنفاسه بعد أكثر من 37 يوما من العدوان، واصفا “حرب غزة” بأنها ليست مجرّد حرب خاطفة بل هي منعطف تاريخي والمعركة لم تنته بعد وقد تتسع خاصة أن ما يجري على الحدود مع لبنان يهدد بالانفلات.

وتابع: “في صورة خروج الوضع على الحدود اللبنانية فقد تتحوّل إلى حرب إقليمية مع دخول أطراف أخرى في الحرب.

يذكر أن جبهة الخلاص أعطت، منذ اندلاع الأحداث في غزة، الأولوية المطلقة لما يجري في فلسطين على حساب القضايا الداخلية وحوّلت نشاطها وتحرّكاتها من مساندة المساجين السياسيين إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني والدعوة إلى وقف إطلاق النار وتجريم التطبيع والضغط على سفارات الدول المساندة للاحتلال في تونس.

زر الذهاب إلى الأعلى