الأخبار
زعيم "النهضة" راشد الغنوشي يبدأ إضرابا عن الطعام للتنديد باعتقاله والتعبير عن "دعمه" لـ"السجناء السياسيين" الآخرين وزير الداخلية في باليرمو: ظاهرة الهجرة غير النظامية تقتضي مقاربة واقعية شاملة للقضاء على أسبابها وليس معالجة النتائج الحشاني يلتقي مديرة مكتب منظمة العمل الدولية لبلدان المغرب العربي تنسيقية "القوى الديمقراطية والتقدمية" تدعو لمقاطعة انتخابات المجالس المحلية العاصمة/ من جنسيات مختلفة ... الكشف عن شبكة مختصة في ترويج الأقراص المخدّرة !! وزير الفلاحة: نعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب زغوان: تطوّر حجم الاستثمارات في قطاعي الصناعة والخدمات بـ35% خلال الثلاثي الثالث من 2023 جبهة الخلاص تقرّر جملة من التحرّكات الاحتجاجية تضامنا مع جوهر بن مبارك الموقوف في 'قضية التآمر' مستقبل المرسى يتعاقد مع المدافع محمد علي اليعقوبي وزارة أملاك الدولة و الشؤون العقارية : نجيب الشابي: 'الغنوشي دخل في إضراب جوع لمدّة 3 أيام' إلياس الفخفاخ مديرا عاما لشركة صنع المشروبات بتونس التمديد في الاحتفاظ بموظفة بشركة وطنية وزوجة اعلامي معروف العياشي الهمامي: فوجئنا بالاستماع لتوفيق عمران بخصوص قضية شيك دون رصيد سعيد: نحن أفارقة ونعتز بانتمائنا لإفريقيا ونأمل ان تكون إفريقيا للأفارقة لكن في نطاق القانون انقطاع التيار الكهربائي على كل ولايات الجمهورية التونسية: إطلاق سراح والد الصحفية شذى بالحاج مبارك وشقيقيها جامعة التعليم العالي تصدر بيانا توضيحيا حول مشاكل شبكة المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية العجز التجاري لتونس يتقلّص خلال أوت 2023 تأجيل النظر في مطلب رفع الحصانة عن عدد من القضاة المعزولين (العياشي الهمامي) هرقلة : ضبط 18 الف شمروخ في سيارة اسعاف إيطاليا: أكثر من 30 ألفا..تدفق المهاجرين من تونس بلغ ذروته! بطاقة إيداع بالسجن في حق رجل الأعمال حسين الدغري صفاقس نتائج الحملة الامنيّة التي انطلقت البارحة ومازالت متواصلة بنزرت: حجز 5842 كلغ من الفارينة والسكر و721 لترا من الزيت غير صالحة للاستهلاك انطلاق عمليات توريد 18 ألف طن من السكر من الجزائر تونس: ” Pay Direct”… تطبيقة جديدة تُتيح لمستخدميها التسوق من الأسواق الخارجية المكي للمدينة أف أم : حالة محمد بن سالم الصحية في السجن تستوجب حفظ الملف في حقه أو مواصلة الأبحاث معه في حالة سراح حركة تونس إلى الأمام تدعم مسار 25 جويلية وتشارك في الانتخابات المقبلة الطبوبي في المغرب لتأدية واجب العزاء في ضحايا الزلزال
الأخبارالمتفرقات

نهب صديقه الفرنسي بعد أن كاد له المكيدة

في الوقت اللذي تحاول فيه تونس ان تنهض بنفسها وتجتاز هذه الازمة الاقتصادية الخانقة والتي اتفق جميع الخبراء ان الحل لايكمن الا من خلال كسب ثقة المستثمرين وخاصه منهم الأجانب الذي ساهموا في تمويل الخزينة العامة من العملة الصعبة، الا ان قطاع الطرق مصرين على العمل على المزيد من الإساءة لتونس وشعبها حتى تضيع الفرص الممكنة من وراء اعتراض الطريق أمام أشخاص قدموا لبلادنا واحبوا شعبها واستأمنونا على أعراضهم و أموالهم، أنه الفرنسي الستيني p. P الذي زار تونس كسائح سنة 2009 حتى عشق هواءها و وطيبة شعبها وقرر البقاء هنا بل وأكثر من ذلك حول استثماراته لتونس وبناءا عليه تحصل على الإقامة سنة 2010 اي بعد سنة من افتتاح المشروع ومعاينة الجهات المختصة لذلك وهو الوضع الطبيعي والقانوني الذي تسير عليه هذه الملفات… لم يغادر تونس السيد p. P إبان الثورة كما فعل اغلب الأجانب، بل أصر على البقاء وأثبت وفاءه لهذا البلد وتكبد الخسائر الطارئة على أمل أن يشمله عدل الثورة كحال الشعب التونسي.. ولكن حظه السيئ اعترض طريقه احد قطاع الطرق المدعو (م. د) بصفته سمسار وتوسط له في شراء قصر بالضاحية الشمالية للعاصمة (قصر شدلية) واستمرت العلاقة بينهما طوال تلك الفترة و م. د يستغل جهل الفرنسي بالغة العربية و القوانين التونسية و طرق تسيير بعض الأمور فكان طوال تلك الفترة ينهب و يسرق ويتحيل حتى أصبح ذوي الشبهة جراء الثراء الفاحش..

يقول المثل العربي الطماع لا يشبع.. نعم لقد اثبت م. د صحة هذه المقولة، بينما كان p. P في احد زياراته لأهله بفرنسا تفاجأ عند عودته بمطار باريس انه ممنوع من دخول التراب التونسي و موجة له تهمت التجارة الآثار.. بل اكثر من ذلك لقد حوكم غيابيا أيضا.. عمد السيد P. P في الحال إلى تكليف محامي للبحث في ملف القضية لتكون المفاجأة ان صديقه الذي كان اليد اليمنى له في تونس قد وضع قطعة أثرية في القصر الذي كان هو من استوسط في شرائه مستغلا معرفته بمداخل القصر باعتبار انه يتردد عليه باستمرار، و إبلاغ السلطات التونسية بذلك، ولكن المحامي سرعان ما اثبت بطلان الإجراءات و حكمت المحكمة ببراءة P. P.

عزيزي القارئ انت في قناعة نفسك الان تقول انه من المفترض يعود إلى التراب التونسي دون أي حرج لان العقل والمنطق والقانون يقول ذلك.. ولكن للأسف لحد الان لايزال ممنوع من الدخول للتراب التونسي مع العلم ان م. د في حالة فرار بعد أن ثبت تورطه… ورغم مراسلات محامي المدعي للجهات المختصة طالبا التوضيح في حق منوبه ولاكن لا إجابة، والاخطر من ذلك أن أملاك المنوب مهددة بالسلب بعد أن منع من الولوج إليها…

قضية تثار وقضية تغلق و المستهدف سمعة تونس وهي الآن في أمس الحاجة لكسب الثقة خاصة من هذه الشريحة المجتمعية.. فهل يكون منع السيد من دخول تونس تأمر على أمن تونس؟؟ خاصة إذا علمت ان م. د كان من زوار قصر قرطاج 2017، يبدو أن لعنة السياسة ستظل تلاحقنا.

متابعة خاصة

زر الذهاب إلى الأعلى