
على إثر حادثة هروب المساجين المصنّفين إرهابيين من سجن المرناقية قبل ثلاثة أسابيع، أذنت النيابة العمومية بالاحتفاظ بـ18 عونا وإطارا تابعا لإدارة السجون والإصلاح على ذمة الأبحاث المتعلقة بالقضية.
وحسب ما أوردته صحيفة الشروق الاثنين 13 نوفمبر، فإن الأعوان الموقوفين محالون على قضية ذات صبغة إرهابية ويُنتظر إحالتهم على قطب مكافحة الإرهاب.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد قد دعا وزارة العدل إلى ضرورة تطبيق القانون على كل المتورّطين في عملية “تهريب المساجين”، وفق تعبيره.
وتمكّنت الوحدات الأمنية والعسكرية من إلقاء القبض على أربعة من المساجين الفارين يوم الجمعة 4 نوفمبر الماضي، فيما تم إيقاف أحمد المالكي المكنى بـ “الصومالي” في حي التضامن.
ومثّلت حادثة فرار 5 مساجين خطيرين من سجن المرناقية حدثا أمنيا بارزا الأسابيع الماضية، حيث حظي باهتمام رسمي وإعلامي وشعبي كبير.