الأخبار
الرائد الرسمي: إنهاء مهام 3 سفراء و8 قناصل توزر: توزيع كميات من دقيقي السميد والفارينة على تجار التفصيل بمختلف المعتمديات تحسن إيرادات سدود ولاية سليانة بعد الأمطار الأخيرة صفاقس: الاحتفاظ بـ 5 شبان من جنوب الصحراء بشبهة قتل مهاجر بعد القرار الوزاري: نقابة الأطباء والصيادلة تعلن عن هيئة مستعجلة كاتب عام جامعة النفط يدعو إلى عدم اللهفة على المحروقات رفض اعتراض مريم الدباغ على الحكم بسجنها في قضية تدليس رولان غاروس: انطلاقة قوية وناجحة لأنس جابر بداية من الغد.. إطارات الصحة وأعوانها في اضراب مفتوح حزب العمال يدين محاولة الدستوري الحر "اقتحام" مقري اتحاد الشغل ونقابة الصحفيين أردوغان: الانتخابات انتهت وسنسخر كل وقتنا وطاقتنا للعمل وإنجاز المشاريع الهيئة العليا للانتخابات: أردوغان رئيساً لتركيا احتفالات في مدن تركية بفوز أردوغان بالانتخابات الرئاسية الأولمبي الباجي يُتوّج بكأس تونس.. الثالثة في تاريخه بلعاتي وبن عياد يُناقشان مشاغل القطاع الفلاحي والصيد البحري كأس العالم للأواسط: المنتخب الوطني ينهزم أمام الأوروغواي مرصد حقوق الإنسان يحذّر من تحوّل مواقع التواصل الاجتماعي لساحة محاكمة كمال الفقي: معالجة ظاهرة الهجرة غير النظامية يجب ألاّ تكون أمنية فحسب تقديرا لجهودها في مكافحة التدخين.. منظمة الصحة العالمية تكرم وزارة الصحة (فيديو) صفاقس: الكشف عن مستودع لصناعة قوارب الهجرة والقبض على صاحبه جمعية القضاة: عدم الإعلان عن الحركة القضائية لسنة 2022 و2023 إلى حدّ اليوم في سابقة خطيرة اللاعب السابق طارق ثابت يعود الى الترجي الرياضي التونسي سمير الشفي: انطلاق مناقشة الصياغة المبدئية لمبادرة الحوار الوطني وسام الصغير : لم يتم الاستماع إلى عصام الشابي منذ 94 يوما وزير الداخلية يُشرف على موكب تنصيب حسين الغربي مديرا عاما آمرا للحرس الوطني. علي مرابط يشارك في ندوة دولية حول التأثيرات المناخية على الصحة بجنيف ميناء حلق الوادي: حجز كلغ من الكوكايين بحوزة مسافر مجلس وزاري للنظر في مشروع قانون للنهوض بالاستثمار واقتصاد المعرفة الحزب الليبرالي يقاضي النائبة عن حركة الشعب ألفة التبان دون أن يكشف الأسباب.. القيادي بحراك 25 جويلية عبد الرزاق الخلولي يعلن استقالته
الأخبارسياسةوطنية

هيئة الدفاع عن الموقوفين السياسيين تستنكر تصريحات قيس سعيّد

هيئة الدفاع عن الموقوفين: “المرفق القضائي دُمِّر بمراسيم جديدة والعدالة ذُبحت من الوريد إلى الوريد”

عبّرت هيئة الدفاع عن السياسيين الموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة، عن استغرابها الشديد من تصريحات رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد، التي أدلى بها يوم 6 أفريل المنقضي، والتّي قال فيها متحدّثا عن الموقوفين السياسيين: “أياديهم ملطّخة بالدّماء”.

وأصدرت الهيئة، بيانا الأحد 9 أفريل، قالت فيه إنّه “لا وجود في ملف التآمر لقتيل أو جريح حتى نتحدّث عن أياد ملوّثة بالدّماء ولعل الجثة الوحيدة التي يمكن الحديث عنها هي جثة العدالة التي ذُبحت من الوريد إلى الوريد، إذ تمّ تدمير مرفق القضاء من خلال مراسيم جديدة مكّنت السلطة التنفيذية من التحكّم في المسار المهني للقاضي وحتى من عزله إذا غضبت عليه”، وفق نصّ البيان.

واعتبرت الهيئة أنّه ليس من حق رئيس الدّولة ولا من صلاحياته التدخّل في الملفّات القضائية، والتأثير في قرارات القضاة المتعهدين بها، بعد أن عزل الكثير منهم بلا ذنب اقترفوه وبعد أن حلّ مجلسهم الشرعي وحوّل القضاء من سلطة إلى وظيفة، عاملا على تدجين القضاة بالكامل وتطويعهم لتنفيذ تعليماته وتصفية خصومه السياسيّين، وفق ما جاء في البيان.

وأكّدت أنّ “ملف التآمر يبقى ملفا فارغا يفتقد إلى أدنى دليل أو قرينة تثبت إدانة المنوبين أو تبرّر اتّهامهم بارتكاب جريمة إرهابية، فلا وجود لخطّة لقلب نظام الحكم، أو تحضير لتفجير أو تدمير، ولا وجود لأسلحة أو محاولة اغتيال ولا أيّ جريمة أخرى من الجرائم الإرهابية، وحتى ما سُمّي بتهمة “التّخابر مع دبلوماسيين أجانب”، نسفتها النّيابة العمومية عندما نزّهت كلّ الدبلوماسيين الأجانب المعتمدين في تونس عن مخالفة القوانين، وتبقى هذه القضيّة قضية سياسيّة بامتياز تهدف بكل بساطة إلى تصفية المعارضة السياسيّة واستدامة السّلطة بيد من يحكم اليوم”، حسب بيان الهيئة.

وتابعت أنّ إجراءات هذه القضيّة بعيدة كل البعد عن المعايير الدوليّة للمحاكمة العادلة وليس فيها أيّ احترام لحق الدفاع، ولا تتوفّر في الوقت الحاضر أيّ ضمانة من ضمانات استقلال القضاء.

ودعت الهيئة كل الحقوقيين وكل قوى المجتمع المدني وكلّ المهتمّين بالشأن العام إلى مطالبة السلطة القائمة بوجوب احترام الحقوق والحريات الفردية والعامّة، وتوفير ضمانات المحاكمة العادلة وعدم التدخّل في الملفّات القضائية وفسح المجال لغلق هذا الملف السياسي وإطلاق سراح السياسيين المعتقلين بلا جريمة.

كما دعت في خاتمة بيانها، عموم القضاة إلى التحلّي بالثبات على المبدإ وعدم الإذعان للتهديد والوعيد والتمسّك بالاستقلالية وقداسة دورهم في حماية الحقوق والحريات.

زر الذهاب إلى الأعلى