نيابة عن وزير الشؤون الاجتماعية السّيد مالك الزاهي، شارك رئيس الديوان السّيد رفيق بن إبراهيم رفقة الوفد التونسي الذي ترأسه رئيس الهيئة العامة للنهوض الاجتماعي السّيد إبراهيم بن إدريس، صباح يوم الأربعاء 07 فيفري 2024 بالدوحة، في أشغال المنتدى العربي رفيع المستوى للتنمية الاجتماعية متعددة الأبعاد الذي تستضيفه وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر يومي 07 و08 فيفري 2024 تحت إشراف رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم أل ثاني والأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط.
وفي الكلمة التي ألقاها نيابة عن وزير الشؤون الاجتماعية السّيد مالك الزاهي في أشغال الجلسة رفيعة المستوى الثانية من المنتدى حول: “القضاء على الفقر متعدّد الأبعاد في المنطقة العربية هدف رئيسي لتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 في العالم”، أشار رئيس الديوان السّيد رفيق بن ابراهيم إلى أن العنصر البشري هدف رئيسي في مجال الحماية الاجتماعية في تونس ومحاربة الفقر متعدد الأبعاد بل يكتسي أهمية قصوى في تونس وهو الغاية والوسيلة حيث تعمل الدولة على للنهوض به والاستثمار فيه من خلال وضع البرامج والآليات للقضاء على الفقر متعدّد الأبعاد.
كما أكد رئيس الديوان أنه منذ سنة 2021 تم إيلاء هذا الموضوع أهمية بالغة حيث تم إصلاح برنامج “الأمان الاجتماعي” الموجه لهذه الفئة من المجتمع، كما تم وضع آليات للاستثمار في الرأس المال البشري من خلال إسناد منح بعنوان الأطفال 0-18 وإسناد التحويلات المالية الشهرة للعائلات أكثر فقرا.
كما بيّن السّيد رفيق بن إبراهيم أن السياسة الاجتماعية بتونس تولي أهمية كبرى للأشخاص ذوي الاعاقة في مختلف البرامج الاجتماعية وذلك في إطار تجسيم شمولية مقاربة حقوق الإنسان الأساسية، ويتجسم ذلك من خلال النهوض بالحقوق الأساسية لهذه الفئة وتكريس خيار التلازم بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية للتنمية وتكاملهما وتفاعلهما في إطار رؤية سياسية تتّسم بالالتزام بتحقيق العدالة الاجتماعية في توزيع وإعادة توزيع الثروة وتأمين أفضل الظروف لتكافؤ الفرص بين مختلف مكوّنات المجتمع وشرائحه وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة.
