قالت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، امال بلحاج موسى، الخميس بتونس، “أنّ الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري يعدّ آليّة من آليات الدولة الوطنيّة الحديثة وله دور أساسيّ في التوعية والتحسيس في مجالات التنظيم العائلي والصحّة العائليّة والصحّة الجنسيّة والإنجابية.
وخلال مشاركتها في موكب افتتاح المعرض الوثائقي حول “الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري…ومسيرة نصف قرن” رفقة وزير الصحة، علي مرابط، ووزير الشباب والرياضة، كمال دقيش، ثمنت الوزيرة “الشراكة التاريخيّة والعريقة بين وزارة الأسرة والديوان باعتبار تقاطع المجالات والأهداف، مؤكّدة على مواصلة العمل المشترك لتعزيز هذه الشراكة لاسيّما أمام التحدّيات المطروحة التي تواجهها الأسرة التونسيّة.
واطلع الوزراء، حسب بلاغ لوزارة الاسرة، على مكونات المعرض، الذي تتواصل فعالياته الى غاية يوم 20 ماي في إطار برنامج احتفال الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري بمرور خمسين سنة على إحداثه تحت شعار “بحقوقكم الإنجابية ملتزمين وفي خدمتكم مواصلين” وهو يتضمّن وسائل رقمية ومدعمات مطبوعة وسمعية بصرية تستعرض أبرز المراحل التي مر بها الديوان وتطور البرامج والمقاربات الطبية والتثقيفية التي اعتمدها عبر خمسة عقود.
كما ضم أهمّ إنجازات هذه المؤسسة الوطنية العريقة في مواكبتها للتحولات السكانية والصحية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمع التونسي وما افرزته تطوراته ومستجداته من حاجيات وأولويات جديدة، الى جانب ومساهمتها الفعالة في تحسين أوضاع النساء والشباب والأزواج في تونس وتحسين نوعية الحياة.
كما تولّى الوزراء بالمناسبة الاطلاع على المصحّة المتنقّلة والخيمتين التي تمّ تركيزها بشارع الحبيب بورقيبة لتقديم مختلف الأنشطة والخدمات الطبية والتثقيفية الموجهة للعموم حول التنظيم العائلي والصحة الإنجابية تؤمنها فرق من الديوان.
