اثار ملف ترحيل المهاجرين الافارقة المقيمين بتونس بطرق غير قانونية موجة من الانتقادات الموجهة لتونس وصلت حدّ اتهامها بالعنصرية .
في هذا الاطار طالبت الوزيرة الأولى السابقة للسينغال اميناتا توري، بتعليق عضوية تونس من للاتحاد الافريقي وكذلك تعليق مشاركة تونس في كأس افريقيا للامم وذلك لخرق تونس الميثاق التأسيسي الاتحاد الافريقي وفق تعبيرها.
وكان رئيس المجلس العسكري الحاكم في غينيا الكولونيل مامادي دومبويا قد اعتبر اثناء استقباله لأول وفد غيني اجلي من تونس ان ما حصل غير مقبول وانه متمسك بالمثل العليا للوحدة الأفريقية ،والمساعدة المتبادلة بين جميع الشعوب الأفريقية ، سواء السود أو البيض.
وقامت كل من غينيا وساحل العاجل والكونغو بإجلاء عدد من رعاياها الموجودين في تونس.
وكان رئيس الجمهورية قد دعا الى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الافارقة الموجودين في تونس على خلاف الصيغ القانونية.