أكّد سمير عبيد وزير التجارة وتنمية الصادرات أنّ للوزارة برنامج طموح وجاد لترويج زيت الزيتون، مضيفا أنّه تم تصدير كميات إلى كلّ من روسيا وليبيا إثر زيارات عمل قام بها للترويج للمنتوج التونسي في هاذين السوقين.
وقال على هامش ندوة بعنوان “صباحيات التصدير الجهوية: الجهات تصدر” انتظمت اليوم 20 ديسمبر 2024 بفضاء الأنشطة الاقتصادية بجرجيس، أن مثل هذه الندوات التي تعتمدها الوزارة ومركز النهوض بالصادرات بغاية الإقتراب من المؤسسات والاستماع لمشاغل أبناء القطاع وحل المشاكل مما يسهل تموقع تونس في الأسواق الخارجية.
وأشار الوزير إلى أن المجهود متواصل نحو وجهات جديدة منها الأسواق الآسيوية لترويج لزيت الزيتون والتمور وكذلك الأسواق الأوراسية.
ولفت إلى إيلاء الوزارة لاهتمام كبير بأوروبا الشمالية حيث تركز على بعض الدول على غرار سويسرا وانقلترا بالإضافة إلى بقية الأسواق التقليدية التي يتواصل التصدير نحوها.
وفي سؤاله عن استعداد الوزارة لشهر رمضان على مستوى توزيع المواد الأساسية ومراقبة مسالك التوزيع، قال وزير التجارة إنّ الاستعداد بدأ بالفعل للشهر الكريم منذ 3 أسابيع، مشيرا إلى أن المنتوجات الأساسية متوفرة حاليا في مسالك التوزيع وبسعر يتوافق مع قدرة المواطن الشرائية.
ويذكر أن جرجيس احتضنت الندوة الرابعة والأخيرة ضمن سلسلة “صباحيات التصدير الجهوية”. وتهدف هذه السلسلة إلى تعزيز قدرات المؤسسات التونسية في مجالات التصدير وتعميق اندماجها في الأسواق الدولية، من خلال تقديم الدعم الفني واللوجستي وتطوير آليات التعاون بين مختلف الجهات.
وتميزت الندوة بمشاركة مكثفة لممثلي المؤسسات الاقتصادية اولهياكل المعنية بالتصدير، والخبراء الاستشاريين في مجالات التجارة الدولية.
وتمحورت حول تطوير الإمكانيات التصديرية للجهات عبر تعريف الشركات المحلية بالفرص المتاحة في الأسواق العالمية وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لدعم المؤسسات المصدرة وتقديم حلول مبتكرة لتجاوز التحديات التي تواجهها المؤسسات التونسية في مجال التصدير.
واختتمت الندوة بعرض قصص نجاح لمؤسسات تونسية تمكنت من غزو الأسواق الخارجية بفضل مبادرات طموحة، على غرار شركة مختصة في تصدير زيت الزيتون والتي تصدر منتوجاتها إلى أوروبا وآسيا وأمريكا.
