الأخبار
مئات المشاركين في مسيرة للمطالبة بتكريس الحريات الترفيع في عدد تذاكر جماهير مولودية الجزائر أمام الاتحاد المنستيري اجتماع تونسي ليبي لبحث سبل التعاون في البنية التحتية رئيس الحكومة يشرف على الاجتماع السادس للجنة العليا لتسريع إنجاز المشاريع العمومية القبض على مجرم خطير مُورّط في جريمة قتل حجز 9,6 طن من منتجات ''الزقوقو'' والفواكه الجافة غير صالحة للاستهلاك إحالة ملف أبحاث لقيادات من النهضة على قطب مكافحة الإرهاب رفع علم تركيا على مبنى 'الشيمينو': تمديد الاحتفاظ بأربعة أشخاص بسام الطريفي: "وضع الحريات في تونس يشهد انتكاسة كبرى ولا يسمح بإجراء انتخابات حرة" قافلة صحيّة عسكرية متعددة الاختصاصات بمعتمدية رمادة أكودة: الإحتفاظ بنفرين من أجل مسك سـلاح ناري بدون رخصة التكتل الديمقراطي يدعو إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية رئيس البرلمان يلتقي سفير إيران بتونس حركة نقل أساتذة الرياضة: إيداع مطالب إعادة النظر مُتاح إلى غاية 20 سبتمبر مواعيد سفرات لود قرقنة بداية من الإثنين 16 سبتمبر 2024 وفاة رئيس مركز الحرس بدوار هيشر برصاصة من سلاحه بنزرت: عاملة تضرم النار في جسدها داخل مصنع‬.. والنيابة تحقق الألعاب البارالمبية باريس 2024: رجاء الجبالي تحرز برونزية دفع الجلة لفئة اف 40 العبروقي: إشعارات حول جمعيات تلقت أموالا مشبوهة منها أنا يقظ ومراقبون الحرس الديواني يحجز بضائع مهربة قيمتها تفوق المليون دينار وزارة الصناعة تنطلق في اعداد دراسة لتشخيص قطاع الصناعات الغذائية بلاغة:7200 مركز تكوين خاص عدد هام يفرض إنعاش الوزارة ببرامج تدعمُهُ بلاغة:لأن التكوين المهني أساسُ التشغيل دعوة عاجلة لتفعيل هذه الإصلاحات نقيب الصحفيين: 80% من المؤسسات الإعلامية ستغلق أبوابها لأسباب اقتصادية المنزه: الإطاحة بشاب استولى على دراجة نارية أمام فضاء تجاري تحديد السعر المرجعي للتمور وزارة الشؤون الإجتماعية تشرع في صرف المساعدات المدرسية بداية من الاسبوع القادم تصفيات كأس أفريقيا 2025 عويدات عن التحقيق مع المغزاوي: لا نستطيع النفي أو التأكيد.. وسنتحرّى! عودة الجولان بصفة عادية على كامل مسلك خط المترو رقم 4

الأخبارعالمية

وزير خارجية مصر يتوجه الإثنين الى سوريا وتركيا للمرة الأولى منذ عقد

يتوجّه وزير الخارجية المصري سامح شكري الاثنين إلى سوريا وتركيا، للمرة الأولى منذ عقد، بعد فتور ساد العلاقة بين القاهرة وكل من البلدين، وفق ما أفادت الخارجية المصرية في بيان الأحد.

ونقل البيان عن المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد قوله إن شكري سيزور البلدين بهدف “نقل رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين عقب كارثة زلزال يوم السادس من فيفري الجاري” والذي خلف حوالى 46 ألف قتيل في البلدين.

وأشار البيان إلى أن شكري سيؤكد خلال لقاءاته في سوريا وتركيا “استعداد مصر الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة بالبلدين”.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد اتّصل غداة الزلزال بنظيره السوري بشار الأسد، في تواصل غير مسبوق بين الرجلين.

وأجرى السيسي بعد ذلك اتّصالا بنظيره التركي رجب طيب إردوغان، خصمه السابق، علما بأن الرجلين كانا قد تصافحا في نوفمبر خلال فاعليات كأس العالم بكرة القدم التي استضافتها قطر.

كذلك سجّل تواصل هاتفي بين وزيري خارجية سوريا ومصر.

وكان الأسد معزولا دبلوماسيا على الساحة العربية، علما بأن عضوية سوريا في جامعة الدول العربية ومقرها القاهرة معلّقة منذ قمع احتجاجات مناهضة للنظام بدأت في العام 2011 وتحوّلت إلى حرب أهلية.

دمشق تخرج من عزلتها

لكن بعد الزلزال الذي دمّر مناطق في سوريا وتركيا، استأنفت دول عربية التواصل مع دمشق التي يمكن أن تستفيد من الوضع للخروج من عزلتها الدبلوماسية، وفق محلّلين.

في جامعة الدول العربية يؤيد عدد متزايد من الدول الأعضاء، على رأسها العراق، استعادة سوريا عضويتها في المنظمة التي تشهد انقساما حادا وتراجعا لدورها.

وقد تكون اتُّخذت الأحد خطوة أولى على هذا الصعيد إذ استقبل الأسد وفد رؤساء البرلمانات العربية.

ضم الوفد رئيس مجلس النواب المصري حنفي جبالي الذي وصفه الإعلام المصري الرسمي بأنه “أرفع مسؤول مصري” يزور دمشق منذ أكثر من عقد.

والعلاقات بين البلدين لم تنقطع يوما بشكل كامل، وكان مدير إدارة المخابرات العامة اللواء علي المملوك قد توجّه إلى القاهرة في العام 2016 في أول زيارة معلن عنها أجراها إلى الخارج منذ اندلاع الحرب في سوريا في العام 2011.

والعلاقات بين مصر وتركيا لم تتحسن إلا مؤخرا، علما بأنها توتّرت بعد وصول السيسي إلى الرئاسة في العام 2013 إثر إطاحته الرئيس الإسلامي محمد مرسي الذي كانت أنقرة من أبرز داعميه.

وكان إردوغان، حليف مرسي المنتمي لجماعة “الإخوان المسلمين” قد أعلن حينها مرارا أنه لن يتواصل “أبدا” مع شخص مثل السيسي.

لكن الرئيس التركي أعرب في نوفمبر لدى مغادرته قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا، عن استعداده لإعادة بناء العلاقات مع القاهرة “من الصفر”.

بعيد ذلك تصافح الرجلان في قطر وسارعت أنقرة إلى نشر صورة المصافحة.

وأكدت القاهرة حينها أن الرجلين جددا التأكيد على “عمق الروابط التاريخية بين البلدين والشعبين”، وتوافقا على “أن تكون تلك بداية لتطوير العلاقات الثنائية بين الجانبين”.

لكن أنقرة الداعم الكبير لجماعة “الأخوان المسلمين”، والقاهرة التي تعتبر هذا الفصيل “إرهابيا”، تدعمان معسكرين متواجهين في ليبيا.

فقد أوفدت تركيا مستشارين عسكريين وأرسلت مسيّرات لمواجهة المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في الشرق الليبي والمدعوم خصوصا من مصر.

تجاريا، عزّز البلدان تبادلاتهما التي ارتفعت قيمتها من 4,4 مليارات دولار في العام 2007 إلى 11,1 مليار دولار في العام 2020، وفق مركز كارنيغي للأبحاث.

(أ ف ب)

 

زر الذهاب إلى الأعلى