دعا رئيس الحكومة الليبيّة المكلّفة من البرلمان أسامة حماد إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في مدينة الزاوية، معبّرا عن أسفه وقلقه بشأن الاشتباكات المسلّحة هناك.ودعا القبائل والحكماء إلى التدخّل السريع والسعي إلى تهدئة الطرفين، حفاظا على الأرواح والممتلكات العامّة والخاصّة.
وقال حماد على حسابه بمنصة “إكس”، “تويتر” سابقا: “بكل أسف وقلق تابعنا ما يجري حاليا من اشتباكات مسلحة بين إخوتنا وأهلنا بمدينة الزاوية، التي استُعملت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وخلفت عددا من القتلى والجرحى”.
ويُشار إلى أنّ مدينة الزاوية في أقصى غربي ليبيا شهدت اشتباكات بين مجموعات مسلّحة أمس السبت، أدّت إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين.
وهي ليست المرة الأولى التي تشهد فيها الزاوية اضطرابات واشتباكات مسلحة، إذ ينتشر بها عدد من المجموعات المسلحة.
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تشهد ليبيا نزاعات وانقسامات وتدير شؤونها حكومتان متنافستان، الأولى في طرابلس غربا برئاسة عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في الشرق.
لكن هناك أيضا تنافس على السلطة والنفوذ داخل الطرف الواحد، وبين المجموعات المسلحة متعددة الولاءات