الأخبار
قرببا.. الترفيع في سقف رأس مال الشركات الأهلية تونس تدعو إلى التعجيل بفرض وقف فوري ودائم للعدوان على فلسطين وزارة التربية : بعث خلية لتلقي ملفات الفساد بداية من 30 أفريل 2024 حملة تشويه مسعورة لتمويه القضاء في قضية بن عبد الرحمان ضد قطر إقالة المدير العام للمعهد الوطني للإحصاء عدنان الأسود للمرّة الأولى منذ 8 قرون.. مسجد باليرمو يرفع الأذان تمديد إيقاف المدير السابق لمكتب راشد الغنوشي نقابة الصحفيين: تواتر الملاحقات سياسة ممنهجة لمحاصرة حرية التعبير قتلى وجرحى في انفجار وإطلاق نار بمركز تسوق في ضواحي موسكو نقل الاعلامي محمد بوغلاب للمستشفى والي بنزرت يشرف على موكب تنصيب أعضاء مجلس الإقليم الأول المصادقة على أمثلة التهيئة العمرانية بعدد من البلديات بمختلف ولايات الجمهورية المهدية.. حجز أكثر من 10 كلغ من المصوغ من الذهب والفضّة المدير العام للدّيوانة يؤدي زيارة تفقّد لمصالح الديوانة بميناء رادس نصرةً لغزة .. المقاومة العراقية تستهدف مطار بن جوريون في عمق إسرائيل بيان وزارة الشؤون الخارجية بمناسبة ذكرى الاستقلال البريد التونسي يعزّز شبكته بافتتاح مركب بريدي بسكرة ومكاتب أخرى بولايتي أريانة وتونس سعيّد يشدد على ضرورة التصدي للرشوة وتفكيك اللوبيات في كل القطاعات الزعفراني تدعو الى استكمال أشغال الخط 'د' الرابط بين تونس والقباعة منذر الزنايدي لقيس سعيد : إن كنت تريد من الانتخابات فرصة لإدامة معاناة التونسيين فإننا نريد أن نجعل منها أملا حقيقيا في الإقلاع وإعادة البناء قضية الشهيد شكري بلعيد..تفاصيل المرافعات في جلسة المحاكمة الملحق التأهيلي الأولمبي لكرة اليد: تونس تفقد آخر آمالها في الترشّح تونس وروسيا تُوقّعان مذكرة تعاون في المجال الانتخابي وزيرة المرأة: هذه آلياتنا لحماية الأسرة التونسية.. بلاغ مُروري بمُناسبة عُطلة الرّبيع المدرسيّة والجامعيّة قضية إشادة بالإرهاب: قرار بالنقض والإحالة بخصوص حكم ضد الغنوشي التضامن مع غزة مُتواصل... وزيرة التجارة: رقمنة مسالك التوزيع لمواجهة ارتفاع الأسعار استهلاك المواد البترولية في تونس يتقلّص مرصد الطاقة: تراجع انتاج الغاز.. وتونس توجّهت للتوريد المباشر للكهرباء

الأخبارثقافةصورصور و فيديو

«ضوّي المدينة».. احتفالية تزين تونس العتيقة في رمضان (صور)

 

تلك الاحتفالية نُظمت بمبادرة من وزارة السياحة، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والوزارة الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، بين 31 مارس الماضي و8 أفريل الجاري.

وتحظى المدينة العتيقة بمكانة حضارية مميزة، لتمتعها بتاريخ يعود إلى عام 698 ميلادية، وهي تقع فوق ربوة تطل على البحر الأبيض المتوسط وتمتدّ على نحو ثلاث كيلومترات.
والاحتفالية التنشيطية جمعت بين العروض الضوئية والموسيقى والرقص، وهدفت إلى تنشيط الحركة التجارية والتعريف بمعالم المدينة العتيقة.

وبدأ العرض الضوئي على حائط قوس “باب بحر” أو “قوس النصر” و”الباب الكبير ” الفاصل بين الجهة الجنوبية للمدينة العتيقة ونظيرتها الجديدة بالعاصمة، وتحول الخارج إلى شاشة عرض تجتذب الزوار والساهرين.

مقاطع مصورة تم عرضها سلطت الأضواء على عراقة المعالم التاريخية والأثرية داخل مدينة “العربي” كما يسميها التونسيون، وبينها مقاطع مصورة وصور لجامع الزيتونة وقصور البايات والمراكز الثقافية والمساجد الأثرية وغيرها من المعالم.

على طول مسار الاحتفالية من الشارع الرئيس في العاصمة حتى جامع الزيتونة، مرورا بكنيسة الصليب المقدس (سانت كروا)، تجمع مئات من التونسيين والتونسيات لمشاهدة عرض “الإسطمبالي” الراقص، وهو يجمع بين عزف على آلات موسيقىة وإرتداء ملابس ورقص إفريقي.

ورقصة “بوسعدية” على أنغام “الإسطمبالي” تروي قصة رجل تعرضت ابنته للسبي، فرحل يبحث عنها بإطلاق إنشاد موجع وهو متخفٍ بقناع وملابس خاصة، وباتت فيما بعد موسيقى فولكلورية تسجل حضورها في مختلف المهرجانات التونسية.
و”سانت كروا” هي كنيسة كاثوليكية تم بناؤها عام 1662، وجرى ترميمها وتوسعتها في 1848 بأمر من أحمد باي بن مصطفى قبل وصول الاستعمار الفرنسي إلى تونس(1881-1956).
ومرت الجولة الاحتفالية، ضمن خلال مسارها، بسوق الصناعات التقليدية والمقاهي القديمة وهي وجهة لسكان العاصمة وضواحيها ومئات السائحين، خاصة خلال شهر رمضان المبارك الذي ترافقه حركة كبيرة في نحو أربعين سوقا لأنشطة تجارية مختلفة.
الجولة اكتملت في ساحة المحكمة القديمة (التريبينال باللغة الفرنسية) أمام قصر خير الدين باشا، الذي شيّد بين 1860 و1870، حيث قدم المنظمون عرضا راقصا قصيرا لاقى استحسان المتابعين في جنبات الساحة.

وقال ممثل اللجنة المنظمة للاحتفالية كريم الرمادي : “للسنة الثانية اخترنا شهر رمضان لتنظيم التظاهرة الثقافية والفنية التي ساهمت في حركية تجارية وسياحية في أسواق المدينة العتيقة وللتعريف بمعالم المدينة الحضارية والثقافية”.
الرمادي تابع أن “وزارة السياحة حريصة على تقديم كل الدعم من خلال هذه التظاهرة وتظاهرات مشابهة لترسيخ العلاقة بين التونسيين وزوار البلاد مع الموروث الثقافي ببلدنا، فضلا عن خلق أجواء مميزة ترافق شهر رمضان الكريم كل سنة”.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى