الأخبار
السفيرة الأميركية لدى العراق تحث بغداد على إجراء تحقيق كامل بهجوم كورمور منوبة: القبض على امرأة وأربع فتيات يعملن بوكر للدعارة إصابة وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير إثر انقلاب سيارته عصام الشابي يدخل في إضراب جوع مفتوح عضو مجلس الشيوخ الإيطالي داعمة لـ”إسرائيل” تؤدّي زيارة إلى تونس سفيرة فرنسا بتونس ٱن غيغان :خمسة الاف طالب تونسي تحصل على التأشيرة السنة الفارطة ..... القصرين: مشاريع مبرمجة ببلدية الرخمات من معتمدية سبيطلة بما يقارب 4.5 ملايين دينار سيدي بوزيد: انطلاق فعاليات الاحتفال بالدورة 33 لشهر التراث ظهور ضباب محلي بالمناطق الساحلية الشرقية وبسهول القيروان آخر الليل دورة اتحاد شمال افريقيا لمنتخبات مواليد 2007-2008- المنتخب المصري يتوج بالبطولة مسابقة أكاديمية الشّرق الأوسط للأطبّاء الشّبان بدبي: تطاوين: عودة المهرجان الوطني للطفولة بغمراسن بعد غياب 5 سنوات وزير الشؤون الخارجية يلتقي نظيره الكامروني بالعاصمة ياوندي منظمو أولمبياد باريس 2024 يتسلمون الشعلة في أثينا قبل انطلاق مسيرتها البنك الإفريقي للتنمية: التونسي جلال الطرابلسي مبعوثا خاصا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج وقف الحرب في غزة وموجات الهجرة في اتصال سعيّد بماكرون الدورة السابعة لمهرجان :"تيسدروس،الأيام الرومانية بالجم  أيام 27 -28 أفريل 2024 بالمسرح الروماني بالجم أبرز مخرجات الاجتماع التشاوري الأوّل بين قادة تونس والجزائر وليبيا برشلونة يقرّر تجديد الثقة في قائده لموسم إضافي 2024/04/22 انطلاق الاجتماع التشاوري الأوّل بين قادة تونس والجزائر وليبيا الخراز: الربط الكهربائي بين الدول العربية مهم لتصدير الطاقة لأوروبا تونس تُحيي اليوم العربي للتوعية بآلام ومآسي ضحايا الإرهاب قيس سعيّد يستقبل رئيس المجلس الرئاسي الليبي مروان شعبان: من المهم إرساء سوق مشتركة للطاقة بين تونس والجزائر تبون: ''تونس لا تسقط.. تونس دائما واقفة'' بوعسكر: ضرورة أن تتطابق إجراءات وشروط الترشّح للانتخابات مع الدستور الزاهي: قريبا عفو اجتماعي.. وسنقضي على كلّ أشكال العبودية الجديدة العمل الرقابي البرلماني: أكثر من 800 سؤال كتابي ومساءلة وزيرين فقط السفير الاسباني: التبادل الاقتصادي بين البلدين تجاوز 6 مليار دينار الحنشي: قطاع البناءات يستهلك أكثر من 30% وهدفنا تقليص هذه النسبة

الأخبارالمتفرقات

نهب صديقه الفرنسي بعد أن كاد له المكيدة

في الوقت اللذي تحاول فيه تونس ان تنهض بنفسها وتجتاز هذه الازمة الاقتصادية الخانقة والتي اتفق جميع الخبراء ان الحل لايكمن الا من خلال كسب ثقة المستثمرين وخاصه منهم الأجانب الذي ساهموا في تمويل الخزينة العامة من العملة الصعبة، الا ان قطاع الطرق مصرين على العمل على المزيد من الإساءة لتونس وشعبها حتى تضيع الفرص الممكنة من وراء اعتراض الطريق أمام أشخاص قدموا لبلادنا واحبوا شعبها واستأمنونا على أعراضهم و أموالهم، أنه الفرنسي الستيني p. P الذي زار تونس كسائح سنة 2009 حتى عشق هواءها و وطيبة شعبها وقرر البقاء هنا بل وأكثر من ذلك حول استثماراته لتونس وبناءا عليه تحصل على الإقامة سنة 2010 اي بعد سنة من افتتاح المشروع ومعاينة الجهات المختصة لذلك وهو الوضع الطبيعي والقانوني الذي تسير عليه هذه الملفات… لم يغادر تونس السيد p. P إبان الثورة كما فعل اغلب الأجانب، بل أصر على البقاء وأثبت وفاءه لهذا البلد وتكبد الخسائر الطارئة على أمل أن يشمله عدل الثورة كحال الشعب التونسي.. ولكن حظه السيئ اعترض طريقه احد قطاع الطرق المدعو (م. د) بصفته سمسار وتوسط له في شراء قصر بالضاحية الشمالية للعاصمة (قصر شدلية) واستمرت العلاقة بينهما طوال تلك الفترة و م. د يستغل جهل الفرنسي بالغة العربية و القوانين التونسية و طرق تسيير بعض الأمور فكان طوال تلك الفترة ينهب و يسرق ويتحيل حتى أصبح ذوي الشبهة جراء الثراء الفاحش..

يقول المثل العربي الطماع لا يشبع.. نعم لقد اثبت م. د صحة هذه المقولة، بينما كان p. P في احد زياراته لأهله بفرنسا تفاجأ عند عودته بمطار باريس انه ممنوع من دخول التراب التونسي و موجة له تهمت التجارة الآثار.. بل اكثر من ذلك لقد حوكم غيابيا أيضا.. عمد السيد P. P في الحال إلى تكليف محامي للبحث في ملف القضية لتكون المفاجأة ان صديقه الذي كان اليد اليمنى له في تونس قد وضع قطعة أثرية في القصر الذي كان هو من استوسط في شرائه مستغلا معرفته بمداخل القصر باعتبار انه يتردد عليه باستمرار، و إبلاغ السلطات التونسية بذلك، ولكن المحامي سرعان ما اثبت بطلان الإجراءات و حكمت المحكمة ببراءة P. P.

عزيزي القارئ انت في قناعة نفسك الان تقول انه من المفترض يعود إلى التراب التونسي دون أي حرج لان العقل والمنطق والقانون يقول ذلك.. ولكن للأسف لحد الان لايزال ممنوع من الدخول للتراب التونسي مع العلم ان م. د في حالة فرار بعد أن ثبت تورطه… ورغم مراسلات محامي المدعي للجهات المختصة طالبا التوضيح في حق منوبه ولاكن لا إجابة، والاخطر من ذلك أن أملاك المنوب مهددة بالسلب بعد أن منع من الولوج إليها…

قضية تثار وقضية تغلق و المستهدف سمعة تونس وهي الآن في أمس الحاجة لكسب الثقة خاصة من هذه الشريحة المجتمعية.. فهل يكون منع السيد من دخول تونس تأمر على أمن تونس؟؟ خاصة إذا علمت ان م. د كان من زوار قصر قرطاج 2017، يبدو أن لعنة السياسة ستظل تلاحقنا.

متابعة خاصة

زر الذهاب إلى الأعلى