كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الأحد، عن نتائج تحقيق أجرته وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، والذي خلص إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أساء معاملة مئات من سكان غزة الذين أسرهم خلال العدوان على قطاع غزة.
وأكد تحقيق “الأونروا”، أن المعتقلين احتجزوا في 3 مواقع عسكرية داخل إسرائيل دون توجيه تهم إليهم، موضحا أن المعتقلين قالوا إنهم تعرضوا للضرب والتجريد من ملابسهم وانتهاكات أخرى، بالإضافة إلى الاعتداء الجنسي وحرمانهم من العلاج لأكثر من شهر في سجون إسرائيل.
وأضاف المعتقلون أنهم تعرضوا للضرب والتجريد من ملابسهم، وانتهاكات أخرى، فضلا عن حرمانهم من الاتصال بالمحامين والأطباء، لأكثر من شهر أو يزيد تقريبًا.
وأشار تحقيق الأونروا إلى أن إسرائيل اعتقلت آلاف الفلسطينيين من غزة ونحو 3 آلاف منهم ما زالوا في السجون.
ونقلت وكالة الأونروا شهادات بعض المحتجزين الذين تعرضوا لعملية الاعتقال دون توجيه تهم محددة إليهم، قائلين، إن بعضهم تعرض للضرب والتجريد من الملابس والسرقة والاعتداء الجنسي.
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أن عمليات التعذيب التي استخدمت بحق المعتقلين الفلسطينيين، كانت تهدف إلى انتزاع معلومات أو اعترافات، أو بغرض الترهيب والإذلال والعقاب.
